عبر اهالي القاصرين المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت امس في اعقاب قتل الشرطة للشاب الكناوي خير حمدان، عن استنكارهم وغضبهم من الاعتقال، وقال سليمان عواودة جد القاصر سليمان من كفر كنا:" اعتقلوا حفيدي كما اعتقلوا كافة القاصرين بادعاء انهم رشقوا الشرطة بالحجارة".
وعن امكانية اطلاق سراحه قال الجد: كلي امل ان يتم ذلك.
كل ابناء كفر كنا هم ابنائي
اما يوسف طه من كفر كنا فقال:اعتقلوا ابن اختي لكن هذا ليس سبب وجودي هنا ،علما ان كل ابناء كفر كنا هم ابنائي،والمشكلة هي مشكلة عامة لكل كفر كنا والمجتمع العربي.
واضاف طه:الحقيقة ان سياسة الحكومة التحريضية ادت الى ما كان ونحن نتهم وزراء حكومة اسرائيل بالتحريض ضد العرب،هؤلاء الوزراء الذين صرحوا بصريح العبارة ان لا مشكلة في قتل اي عربي يحاول الاعتداء على الشرطة،علما ان المرحوم لم يعتدِ على الشرطة وكان ذلك واضحا من خلال شريط التصوير حيث تم اعدامه بدم بارد.
وتابع يقول:" من قتل الشهيد خير ليس الشرطي الذي ضغط على الزناد بل وزير الامن الداخلي وزملاؤه الوزراء العنصريون.
وختم طه:" كلي ثقة ان يتحكم القضاء بعقلية واقعية واطلاق سراح القاصرين فورا".
اعتقلوا ابني بطريقة وحشية
اما الوالد غسان خطيب من كفر كنا فقال: اعتقلوا ابني سعد يوم امس وتم ذلك بطريقة وحشية من قبل الشرطة.
وتابع:" لا اتوقع من العدالة والمحكمة اطلاق سراح ابني.
ابني كان مقرباً من المرحوم حمدان
اما احمد امارة من كفر كنا فقال: اعتقلوا ابني في الثامنة من مساء امس،ويجب التنويه ان ابني كان مقرباً جدا للشهيد خير،وثارت اعصاب الصغار لهذا الحدث ،وكلي امل باطلاق سراحه اليوم او في الايام القادمة.
اما عبد الحكيم طه مستشار رئيس المجلس المحلي في كفر كنا وقريب لاحد المعتقلين القاصرين قال: اعتقد ان حكومة اسرائيل حكومة غير مسؤولة وغير متزنة وهي من جرت اهالي كفر كنا الى هذا الحدث، فالشرطة وتحريض الوزراء والمس بالمسجد الاقصى لم يشبع غرائزهم فأعدموا الشاب خير الدين بدم بارد.
اما حسين سعيد من رمانة فقال: زار ابني دار عمه في كفر كنا وفجأة تم اعتقاله من قبل الشرطة وكلي امل ان يتم اطلاق سراحه فهو فتى ساذج والاعتقال بغير محله.
اقرأ ايضاً: الناصرة: موقع بُكرا يواكب محاكمة القاصرين...اطلاق سراح وتمديدات
[email protected]
أضف تعليق