قام عدد من الناشطين والقوى السياسية في الناصرة بتظاهرة رفع شعارات في ساحة شهاب الدين في الناصرة نصرة للقدس والاقصى واستنكارا وتنديدا لمقتل خير الدين حمدان من كفركنا التي لاقى حتفه اثر اطلاق النار عليه من قبل قوات الشرطة منتصف ليلة السبت والفتى رامي فاخوري الذي توفي قبل ما يقارب العام بعد ان قامت الشرطة بدهسه.

واكد المتظاهرون ان المشاركة في التظاهرة هو أقل ما يمكن فعله، حيث قال احدهم لـ"بكرا":ن لم نسمع صوتنا اليوم لن نسمعه غدًا، وعدم المشاركة هو شرعنة لسياسة دولة الإحتلال الغاشمة المغتصبة القمعية.

وتابع: علينا ان نعبر عن غضبنا وعدم صمتنا ازاء البندقيات الغاشمة التي تفتك بأبناء شعبنا العزّل، وتقتل بدم بارد شبابًا من خير أبنائنا دون سبب ولا حسيب ولا رقيب.

48 شابًا ..

وقد حملت حنين زعبي الشرطة الاسرائيلية مسؤولية ما يحدث اضافة الى التصريحات التي ادلى بها وزير الامن الداخلي اهارونوفيتش والتي ادت الى تدهور الاوضاع الامنية في الداخل، واكد زعبي في حديثها لـ"بكرا" انه منذ الانتفاضة الاخيرة وحتى اليوم قامت الشرطة بقتل 48 شابًا بدم بارد حيث اصبح الامر طبيعيا بالنسبة لها.

إلى ذلك، افادت مراسلة موقع "بكرا" على أن مواجهات أندلعت قبل قليل في الناصرة بالقرب من جامع السلام، حيث أشارت إلى وجود عشرات من الشبان المحتجين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]