يرى البروفيسور أسعد غانم ، المحاضر في موضوع العلوم السياسية بجامعة حيفا ، ان الجريمة في موضوع العلوم السياسية بجامعة حيفا ، ان الجريمة التي ارتكبتها الشرطة بقتل الشاب خير الدين حمدان في كفركنا ، تضع أمام المجتمع العربي وقياداته تحدّيات تتمثل في ضرورة ترتيب البيت الداخلي ووضع استراتيجيات عمل لمواجهة تمادي عنف الحكومة في تعاملها مع المجتمع العربي "الأمر الذي يتطلب منّا أن نتصرف كمجموعة منظمة تسترشد بمسؤوليات واستحقاقات النضال " كما قال .

وأشار البروفيسور غانم في هذا السياق الى تصريحات كبار المسؤولين في الحكومة ، التي تنطوي على دعم وتشجيع لسلوك الشرطة وزتصرفها العنيف تجاه المواطنين العرب "وبدلا من التروي والتفكير والتبصّر ، نرى المسؤولين يوجهون اللوم للضحية ، ويتجهون نحو التصعيد وشرعنة العنف والتمييز " كما قال .

البعد الدولي لقضايانا

ويرى البروفيسور غانم ان الحكومات الاسرائيلية لم تستخلص العبر والدروس من نتائج هبّة اكتوبر عام ألفين ، بل هي تتمادى في العنف تجاه المجتمع العربي ، باعتباره مجتمعا ضعيفا ، وهذا يتطلب عدم إهمال وإغفال البعد الدولي لقضايانا ، والاقتداء بالاسلوب الذي كانت تتبعه منظمات التحرير الفلسطينية ، مستفيدة من كوادرها المقيمين في الخارج ، ليقوموا بشرخ أبعاد القضية في الدول التي يدرسون أو يعملون فيها ، بترشيد من الإطار الجامع ، وفي حالتنا – الاطار الجامع هو لجنة المتابعة العليا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]