"تم التهجم علي وضربي، وأنا أخضع للعلاج في مستشفى لليوم الثالث على التوالي هليل يافة بالخضيرة، ولا أعلم متى سأخرج"، بهذه الكلمات افتتح الشاب جبر الدين علاء (20 عاما) من سكان بلدة كفر قرع حديثه لمراسلنا عن اعتداء عناصر الجيش عليه قبل أيام على حاجز عناب بين طولكرم ونابلس.

ويروي جبر لمراسل بكرا تفاصيل الاعتداء عليه الحاجز قائلا: "ذهبت إلى معبر عناب لعملي بالقرب منه، ولدى وصولي وجدت فتاة عربيه يقوم عناصر من الجيش بالصراخ عليها وهي تبكي فتوجهت لها لأقوم بمساعدتها بحالة كانت تحتاج أي مساعده ولكنني فوجئت بصراخ أحد جنود الجيش علي، فقمت على الفور بالقول له بعدم الصراخ علي، فسرعان ما تهجم علي هو وعناصر آخرون من الجيش الإسرائيلي، وأوسعوني ضربا، قبل تكبيل يدي بطريقة وحشية للخلف، ومواصلة ضربي على كافة أنحاء جسدي".

واضاف جبر الدين:"بعد مرور وقت طويل توجه إلي أحد جند الجيش يحمل سكينا ظننت أنها يريد قتلي، وعندما سألته لماذا هذه السكين قال أريد فك قيدك، وبعد فك قيدي تحدث معي الجندي عن الاحداث الخيرة التي تسببت في كل هذا الاستنفار الأمني كما يزعمون، وبعدها توجهت إلى المستشفى ولا أزال فيه حتى اليوم لكثرة الرضوض التي أصبت بها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]