ما يجري في مدينة القدس مؤخرا من اعتداءات سافرة وتكرار عمليات المس والتدنيس للمسجد الاقصى من قبل قطعان اليمين المتطرف وقتل الشاب ابراهيبم العكازي، ينذر ربما بانفجار الاوضاع ، وما زاد الطين بلة إعدام الشاب خير الدين حمدان مساء امس من قبل الشرطة...عن هذه الاوضاع تحدث مراسلنا الى عدد من اهالي الشاغور في البعنة لاستكشاف مشاعرهم ، وهل نحن مقبلون على انتفاضة ثالثة؟!!

لن نسكت كثيرا

وقال الشاب محمد بكري: اعتقد ان المؤسسة الحاكمة تخطت كل الخطوط الحمراء بسياستها المعادية لكل ما هو عربي ومسلم، فتكرار عمليات اقتحام الاقصى من قبل اليمين المتطرف في باتت تهدد بانفجار ،ونحن كأبناء لهذا الشعب الفلسطيني لن نسكت على ذلك كثيرا>

نلمس بوادر الانفجار

اما رياض خوري فقال: من الطبيعي ان ينتفض شعبنا الفلسطيني لما يجري على ارض الواقع،ونحن نلمس بوادر انفجار الاوضاع قريبا في حال تمادت السلطة بما تقوم به ضدنا>

مسؤولية السلطة الحاكمة

بدوره فقد قال زاهي خازن: الانتهاكات المتتالية للقدس والأقصى،وجريمة الامس في كفر كنا، كل ذلك سيؤدي بطبيعة الحال الى هبة جماهيرية لأبناء شعبنا الفلسطيني،واستمرار السلطة لسياستها ستؤدي حتما الى تفجر الاوضاع.

الحكومة تحاول استدراجنا الى المواجهة

أما رفيق بكري فقال:اعتقد ان الامور في الاسابيع الاخيرة تحتد اكثر والشارع الفلسطيني يشتعل اكثر،وقد بات واضحا ان نتنياهو وحكومته تحاول استدراجنا الى مواجهات وانتفاضة جديدة، لذلك نحن ندعو اهلنا في الداخل الفلسطيني ان احذروا من استدراج شبابنا من دوامة العنف والدم، لكننا في نفس الوقت نقول لحكومة اسرائيل ان ابناء شعبنا لن يصمتوا ازاء ما يحدث من اعتداءات يومية سافرة من قبل المستوطنين في القدس والأقصى، ونطالب شرطة اسرائيل الكف عن ممارساتها وسياساتها ضدنا لأن الطريق الى الاستقرار والهدوء لن يتم الا عن طريق المساواة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

الاقصى هو القلب النابض لشعبنا

اما علي تيتي فقال: الاوضاع باتت خطيرة اكثر في الداخل الفلسطيني وعلى مجمل ابناء الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نقول لحكومة اسرائيل ان القدس والأقصى بمثابة القلب النابض للشعب الفلسطيني،ونحن نحمل حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة لتداعيات انفجار انتفاضة ثالثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]