اكد الشيخ رائد صلاح لـ"بكرا" بان هناك تقصيرًا واضحًا من قبل القادة والمؤسسات الحقوقية في الداخل لدعم قضية الاقصى وقضايا فلسطينية اخرى حيث تطرق الشيخ صلاح في بداية حديثه الى ابعاد عضو الكنيست حنين زعبي بسبب تصريحاتها وتهديدها بالقتل حيث قال: تخطينا حدود ما هو قانوني عند الاذرع الامنية الاسرائيلية وندخل في متاهات لا مخر ج منها، اقوم بمقارنة مزدوجة حيث ان عضو كنيست يهدد بالقتل ويبعد من الكنيست بسبب تصريحاته، نحن نعاني بشكل دائم من التمييز العنصري وبين الفترة والاخرى هناك طفرات في التمييز، حتى الان لم نرى من ارادتنا الجماعية والقانونية اي متابعة لهذا الموضوع حيث وصل الامر بوزير خارجية ان يدعو الى قتل عضو كنيست عربية حنين زعبي. اين نحن من ذلك
كما اعطى صلاح مثالا اخرا على ما سماه بتخطي الحدود: مثال اخر وهو بسبب خطبة الجمعة الاخيرة التي قمنا بها ينتظرنا حكم الاثنين القادم، اين الارادة القانونية الجماعية التي علينا ان نتخذها جميعنا وعدم وجودها هو من وجد هذا الجو الذي يحيط بنا.
علينا ان نتوقف عن سياسة النعامة وان نضع رؤوسنا في الرمل
واشارقائلا: علينا ان نتوقف عن سياسة النعامة وان نضع رؤوسنا في الرمل، هذا الوضع الذي نعيشه الان ويعيشونه المئات من شبابنا، هل ممكن ان نواجهه بشكل جدي عن طريق طاولة مستديرة حتى لا يقوم كل شخص ب "تقليع شوكه بيديه" ، في نهاية الامر هؤلاء ابناءنا وطلابنا ورأس مالنا في المستقبل هناك محاولة تفكيك وتحطيم للمجتمع، المؤسسة الاسرائيلية تمادت في اسلوبها العبثي معنا، على سبيل المثال جريمة نتان زادة في شفاعمرو نحن القتلى ونحن الجرحى وفي نهاية الامر نحن ايضا متهمين.
علاقتنا مع ملف شهداء القدس والاقصى هو المسيرة السنوية فقط
كما كشف صلاح بكل صراحة عن التقصير متطرقا الى ملف شهداء القدس والاقصى حيث قال: اخطأنا وقصرنا وليس من العيب الاعتراف، يجب ان نحاسب انفسنا ، في عام الالفين عند دخول شارون الى الاقصى خرجنا سوية على اثر الاقتحام البائس لشارون، وكان فيما شهداء وفي نهاية الامر اصبح هناك ملف شهداء هبة القدس والاقصى الان علاقتنا مع هذا الملف هي المسيرة السنوية وفي بعض الحالات نناقش لساعات ان نقوم بمسيرة ام لا وبعد انتهاء المسيرة ننسى الامر ونتركه وكأنه لم يحدث، هذا ما نستطيع ان نقوم به.
[email protected]
أضف تعليق