بمبادرة من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان عقد مساء اليوم الجمعة في فندق الجولدن كراون في الناصرة مؤتمر بعنوان "اصدقاء ميزان " للمحامين العرب ،وشمل المؤتمر العديد من كلمه لرئيس مؤسسة ميزان المحامي فراس دلاشة، وايضا كلمه للمحامي خالد زعبي رئيس نقابة المحامين فرع الشمال، كما قدم الدكتور ابراهيم شعبان الخبير في القانون الدولي وعميد كلية الحقوق في جامعة القدس محاضرة حول أبعاد انضمام السلطة الفلسطينية لاتفاقية روما الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية.
عمر خمايسي: سنخرج بتوصيات لكيفية التصدي لهذه الوقائع ومعالجتها اضافة الى الحديث الجماهيري والتوعوي
وقال المحامي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان الحقوقية ل"بكرا": هدف المؤتمر الى ايجاد حلقات تواصل ما بين المؤسسات الحقوقية والمحامين العرب في الداخل في كيفية التصدي للملاحقات السياسية والاعتقالات التي تقوم بها الشرطة في النشاطات والفعاليات الجماهيرية في الداخل، المحور الاول سيكون كيفية وضع اليات التعامل في حالة الطوارئ اما المحور الاخر المطروح في هذه الورشة هو البعد الدولي للقضية الفلسطينية، حيث سنطرح ما هي ابعاد التوجه للمحكمة الجنائية والتصديق على اتفاقية روما.
وتابع: كما سيكون هناك اقتراحات واسئلة ومداخلات مختلفة بين المحاميين والمؤسسات الحقوقية عن التبعيات المترتبة على كل جهة، وطلباتها من الجهة الاخرى وحول المسؤوليات التي على الجهات المختلفة اتخاذها والعمل عليها، اضافة الى دور المحاميين في الدفاع عن العرب في الداخل.
كما تطرق خمايسي الى موضوع الاقصى والصراع الذي يدور هذه الايام حيث قال ل"بكرا": من المؤمر المشجعة لعقد المؤتمر هي الملاحقات السياسية التي حدثت وما زالت تحدث الان في القدس من اعتقالات وملاحقات اضافة الى احداث العدوان على غزة والاعتقالات التي تمت خلال المظاهرات، نحن أتينا لطرح هذه القضايا من هموم الشارع الفلسطيني كما اننا سنخرج بتوصيات لكيفية التصدي لهذه الوقائع ومعالجتها اضافة الى الحديث الجماهيري والتوعوي.
رائد صلاح: لا يوجد اي متابعة من قبل الارادة الجماعية في الداخل لموضوع القدس والاقصى
كما اكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية رئيس لجنة الاسرى والشهداء والحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا خلال كلمته بانه حتى الان لا يوجد اي متابعة من قبل الارادة الجماعية في الداخل لموضوع القدس والاقصى والملاحقات السياسية المتكررة، ونحن نصمت بالرغم من الهجوم الواضح علينا والتصريحات العنصرية المتكررة ضدنا من قبل وزراء وشخصيات سياسية في حكومة اسرائيل.
واشار الشيخ رائد صلاح بان على العرب في الداخل التحرك فورا والدفاع عن الاقصى والقضية الفلسطينية وايجاد حل جذري لوقف هذه الملاحقات السياسية ، توطيد العمل المشترك والتواصل بين المحامين العرب وبحث آلية التعاون والعمل لخدمة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، خاصة في حالات الطوارئ وحالات الاعتقالات الجماعية في الداخل، وايجاد العناوين من المحامين المتطوعين في المناطق المختلفة في البلاد.
كما تحدث المحامي مصطفى سهيل محاميد مدير مؤسسة ميزان حول البرنامج والاقتراحات وآليات العمل الناجحة على هذا الصعيد.
[email protected]
أضف تعليق