أصيب 21 شخصًا مساء الخميس في بات حيفر، قضاء الخضيرة، جرّاء تسرّب مادة الأمونيا السامة من أحد المصانع الكيميائية، حسب ما أعلن الناطق بلسان الشرطة. 

وقامت الشرطة بإخلاء عدد من الأحياء بالقرب من المصنع، طالبة من السكان بقطر 2.5 كم عن المصنع التواجد في اماكن دون تشغييل أجهزة كهربائية.

وأفادت القناة السابعة عن فقدان الإتصال بعدد من رجال الإنقاذ، منهم رجل أطفاء عربي من وادي عارة، يدعى سامر عسلي في الثلاثينات من العمر، والذي تم الإعلان عن موته لاحقًا، حيث عثر على جثته داخل المصنع. 

وذكرت "يديعوت احرنوت" أنه تم اغلاق الطريق السريع رقم "4" الموصل إلى حيفا وايقاف حركة السير قرب "كفار يونا" وسط انتشار رجال الانقاذ والشرطة في المنطقة، مشيرة إلى أن 27 من طواقم الانقاذ تعمل على حصر التسرب الكيماوي، والذي نتج على ما يبدو بعد أن قام عامل بإصابة مخزن لـ 8 طن من الأمونيا بحادث مما أدى إلى نسرب المادة. 

وزير الأمن الداخلي ..وتحذيرات سابقة 

وويتواجد في المنطقة وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتس، كما تم الطلب إلى طواقم مكثفة من الأسعاف التواجد في مكان الحادث تحسبًا لأي طارىء. 

وسبق أن حذّرت صحيفة "معاريف" من أن خزان الأمونيا الموجود بالقرب من المنطقة، والذي يحتوي على 12 ألف طن من المواد السامة والقاتلة، يشكل تهديداً حقيقيا يقلق حياة مئات الآلاف من مستوطني حيفا وضواحيها.

وقالت الصحيفة، في تحقيق نشرته عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، إن "خزان الأمونيا هو تهديد إسرائيلي خالص ومن صنع محلي". وأضافت أنه "في هذه الأيام تحديداً التي يكثر فيها الحديث فيها عن الحرب الإقليمية وعن سقوط مئات بل آلاف الصواريخ على إسرائيل، تبدو إسرائيل نائمة بالسماح بتعريض عشرات الآلاف من سكان الشمال لهذا الخطر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]