منعت محكمة الصلح بتل أبيب، الناشطة اليسارية نتالي كوهين فاكسبيرج من تصفح الإنترنت لمدة 30 يوما، بعد اقدامها على التبول على علم دولتها بداية الاسبوع الجاري احتجاجا على السياسة المتبعة داخل إسرائيل، مما أثار ضجة كبيرة في الشارع الإسرائيلي.
وتم التحقيق مع كوهين بشبهة إهانة رموز الدولة وإزعاج الشرطة الإسرائيلية على خلفية تصويرها لمقطع فيديو تظهر خلاله وهي تقضي حاجتها على العلم الإسرائيلي على خلفية موسيقى النشيد الوطني الإسرائيلي.
في المقابل، توقع عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن تتقدم الشرطة إلى النيابة العامة بـ"لائحة اتهام" ضد كوهين، إذ طالب ممثل الشرطة خلال التحقيق بتجديد فترة حبس المتهمة لإخضاعها للكشف الطبي واختبار قواها العقلية، إلا أن قاضي المحكمة أفرج عنها لأنه لا يرى في فعلها ما يستدعي ذلك.
[email protected]
أضف تعليق