شيع المقدسيون فجر اليوم الخميس، جثمان الشهيد ابراهيم العكاري (37 عاما) الذي قضى أمس برصاص الاحتلال في المدينة المقدسة.

وسلمت سلطات الاحتلال الشهيد عند باب الاسباط وسط انتشار مكثف لأفراد شرطتها وجيشها، وسمحت فقط لـ35 شخصا من أقاربه بتشييعه عقب أداء الصلاة على جثمانه.

ووري الشهيد الثرى في ذات القبر الذي تدفن فيه والدته.

يذكر أن المواطن العكاري استشهد بعد اطلاق ما يسمى بحرس الحدود الرصاص عليه في حادث ادعى الاحتلال أنه متعمد في شارع رقم واحد عند حي الشيخ جراح بالمدينة المقدسة.

وخلال تشييع الجثمان اندلعت مواجهات داخل البلدة القديمة وفي حيي صور باهر وباب حطة ومخيم شعفاط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]