تنشط حركة الشركة مؤخرًا بشكل كبير في قرية اكسال، فتقريبًا كل يوم هنالك حملة للشرطة في القرية تتخلل تحرير مخالفات وتنظيم لحركة السير، ويوم أمس وقع حادث طرق جراء هروب أحد الأشخاص من حاجز الشرطة.
تساؤلات كثيرة تُثار بين الأهالي عن سبب هذه التشديد من قبل الشرطة، ومهم ان نذكر ان اكسال أصبحت مؤخرًا تتبع لمحطة شرطة الناصرة حيث كانت طوال الفترة الماضية داخل نفوذ شرطة العفولة، ويبدو أن لشرطة الناصرة هدف تريد ان تصله من خلال حملاتها المتكررة في القرية.
بين الأهالي هنالك انقسام بالرأي، فطرف يؤكد أن هذه الحملات جيدة وأن هنالك العديد من مخالفي قوانين السير في اكسال وطرف آخر يقول أن هذه الحملات هي حملات عنصرية تريد تشويش سير الحياة في القرية.
مظاهر مقلقة
قائد شرطة الناصرة الضابط، شلومي كوهين أكد لمراسلنا أن الشرطة مستمرة في حملتها بقرية اكسال . وأضاف: أن أكثر الظواهر التي تثير قلق الشرطة ظاهرة الدراجات النارية غير المرخصة وأن الكثير من الفتيان بإكسال يقودون بغير رخص ولا قبعة وقاية ولا أي من المعدات الوقائية وهذا أمر غير قانوني وسنحاربه حتى نزيل هذه الظاهرة بشكل تام.
وتابع: عملنا يأتي ضمن مسؤوليتنا الكبيرة تجاه المواطنين ولن نسمح بأن يكون بإكسال أي من مظاهر مخالفة القانون، أي أننا ستستمر بالتواجد في اكسال حتى تزول كل ظواهر القيادة غير القانونية من القرية.
[email protected]
أضف تعليق