دبورية: المعارضة تتهم المجلس بالامتناع عن دعم المركز الجماهيري

يعتبر المركز الجماهيري في دبورية من أنشط المراكز الجماهيرية في المجتمع العربي حيث ينظم اسبوعيًا عشرات الفعاليات، ويديره د. جمال مصالحة ومجموعة من المهنيين، وبطبيعة الحال فإن المركز يتلقى الدعم من عدة مصادر وعلى رأسها المجلس المحلي.

عزايزة : المجلس يحرم المركز الجماهيري من الميزانيات ويدفع لمشاريع لا فائدة منها !
مؤخرًا قام عضو المعارضة في دبورية بإصدار بيان يلوم فيه إدارة المجلس المحلي على عدم دعمها للمركز الجماهيري بالشكل الكافي، وجاء في البيان : المجلس المحلي بإدارته الحالية يعمل كل ما بوسعه لهدم صرح ثقافي ومعلم من أهم معالم القرية. مؤسسة طالما تغنينا بنجاحاتها عندما كان كل ما في القرية قاتمًا وحالكًا الا وهي المركز الجماهيري، من جهة يقوم المجلس بوقف الدعم للمركز الجماهيري والامتناع عن تحويل دفعات شهرية بإدعاء أن الوضع المالي صعب ونفتقر للميزانيات، ومن جهة اخرى نرى المجلس يتبرع بسخاء لمشاريع اخرى لا تعود بالفائدة الا على عدد قليل من المنتفعين والمرتزقة. ولا تعود بأي فائدة على سكان القرية. حسب الميزانية التي أقرت في اول 2014 تقرر دعم المركز بمبلغ 1,2 مليون شيكل، وبعد التعديلات تم خصم المبلغ الاولي لـ875 الف شيكل.

وتابع: نحن الآن في شهر 11 تشرين الثاني ولم يتم من قبل المجلس المحلي إلّا تحويل 400 ألف شيكل فقط. اليوم تم ابلاغي من قبل موظفي المركز أن وضع المركز الجماهيري ماديًّا يكاد يصل الى الهاوية، وأنه اذا لم يقم المجلس المحلي بتحويل الميزانية المقررة التي صوتنا عليها في الجلسات السابقة، فإن المركز الجماهيري لن يتمكن من دفع رواتب العمال. نرجو من المجلس المحلي تحويل الميزانية بشكل فوري. لن نسمح بالمس في المركز الجماهيري لانه من انجح المراكز في البلاد .

مصادر في المركز الجماهيري بدبورية أكدت لنا فعلًا أن المركز يعاني من أزمة مادية .

زهير يوسف : المركز الجماهيري لديه فائض أموال

بدوره رئيس المجلس المحلي في دبورية، زهير يوسف عقّب للإعلام على ما قاله أمير عزايزة قائلًا : ما تحدث به أمير ليس صحيحًا بالمرة وهذه كلها محاولات لذر الرماد في العيون، فالمشاريع التي يقوم بها المجلس هي مشاريع جدًّا حيوية ومنها للشباب والرياضة وتعبيد الشوارع وبناء المدراس وتأثيثها، المركز الجماهيري في دبورية ليس بحاجة الى دعم من قبل المجلس وفي حسابه بالبنك هنالك 700 الف شيكل، والتي قام بتوفيرها من دعم المجلس له، وإن أردت أن أتحاسب مع المركز الجماهيري فعليه ارجاع هذه الاموال، لانه لا يستعملها في نشاطات جماهيرية، بل لدعم حسابه في البنك، وانا أرى أن المركز الجماهيري يقوم بعمل ممتاز بالميزانيات التي تحول له، في الوقت الذي لم يقم باعداد خطة عمل لتوسيع نشاطه، وعلى هذا الاساس انا مستعد للجلوس مع مدير المركز وفحص اذا ما كان لديه خطة لتوسيع النشاط واذا ما ينقصه اي شيء، وانا دعمته منذ البداية وحتى الان، فمنذ عام 2008 وحتى عام 2010 كان يتلقى 330 الف شيكل في السنة، وانا حتى الان دعمت المركز ب450 الف شيكل، وفي انتظاره حتى نهاية العام 150 الف شيكل اخرى، وعلى هذا الاساس لا يوجد اي مركز جماهيري في الجليل يتلقى مبلع 610 آلاف شيكل من مؤسسة المجلس في السنة.

وتابع : الموظفون في المركز يتلقون معاشاتهم من المجلس بشكل مباشر، والتي تبلغ حوالي 100-150 الف شيكل، وهذا يحسب ايضًا الى دعم المتناس وعلى هذا الاساس يصل دعمه في السنة الى اكثر من مليون شيكل، أعتقد أن المركز يقوم بنشاطات تكلفه أقل من مليون شيكل، وعلى هذا الاساس يجب على امير عزايزة عدم القيام بهذه الضجة من اجل تحقيق مكاسب سياسية، فأمير هو عضو معارضة ولا اعتقد أن المصلحة العامة تهمه.

يوسف : أمير عزايزة طلب من محاسب المجلس أن يفشل  عمل الجباية !
وأضاف : أمير عزايزة مؤخرًا طلب من محاسب المجلس أن لا يتعاون مع الجباية، كي لا يصل المجلس الى الهدف أي للنسبة التي حددتها الوزارة والتي يحصل المجلس الذي يصلها على منحة 2 مليون شيكل، هذا ما نراه من تصرفاته ومؤكد ان المركز الجماهيري لا يهمه اكثر من ما تهمه إثارة البلبلة.