اكدت الشرطة الاسرائيلية ان قواتها التي تتواجد في باحات الحرم القدسي الشريف, تسمح بتنظيم الزيارات للاجانب وغير المسلمين وفقا لنظامها المعهود ونظم سلوكها المحدده والمتبعة وقالت انها تعمل على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية التعبد والعلم والصلاه للمسلمين هناك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر المسكوبية حول الاوضاع في الحرم القدسي الشريف بمشاركة قائد شرطة منطقة البلدة القديمة العقيد افي بيطون ومارك رغب المتحدث باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية باللغة الانجليزية واوفير جندلمان المتحدث بلسان رئيس الحكومة باللغة العربية ولوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة ويردين فتيكئي مدير دائرة العلاقات العامة برئاسة الحكومة.
وشدد قائد شرطة منطقة البلدة القديمة على ان قوات الشرطة ستواصل اتخاذها بكافة السبل, الوسائل الطرق والاجراءات القانونية المتاحة لاحباط اية محاولة من قبل اي طرف او جهة كانت تسعى لاستخدام الحرم القدسي الشريف في القيام باعمال اخلال بالنظام او تحريضية او استغلاله كمنصة لتعزيز اجندة سياسية واخرى غربية ايا كانت ومن قبل اي طرف او جهة كانت وبدون اية استثناءات مشيرا الى ان ساحات الحرم القدسي الشريف مثلها كساحات حائط المبكى هي اماكن تعبد وصلاة لاقامة الشعائر الدينية ليس الا.
تعليمات واضحة
واوضح ان سياسة الشرطة وتعليمات مفتش الشرطة العام الجنرال "يوحنان ديننو" بخصوص الحرم القدسي الشريف لطالما كانت واضحة ومفادها هو ان الشرطة لن تسمح باي شكل من الاشكال في نقض الوضع الراهن والسائد منذ العام 67 بالحرم مع عملها على حفظ سيادة القانون وتطبيق قرارات رئاسة الحكومة باي من الشؤون ذات العلاقة بالامور هناك.
وعرض خلال المؤتمر شريط فيديو حول الاحداث في الحرم القدسي حيث عقب قائد شرطة منطقة البلدة القديمة عليه بقوله ان الحركة الاسلامية تدفع اجر للمرابطين لعرقلة زيارات اليهود كما ان رشق المفرقعات من قبل الشبان قد يؤدي لحرق سجاد المسجد.
وان الشبان يستخدمون الخزائن كمتاريس لرشق المفرقعات اتجاه الشرطة التي تسد الابواب الا ان رجال الوقف لا يحركون ساكنا لمنع الشبان.
[email protected]
أضف تعليق