بطت أسعار الذهب والفضة إلى أدنى مستوياتهما منذ عام 2010 مع صعود الدولار وأسواق الأسهم فى أعقاب جولة جديدة من إجراءات التيسير الكمى لبنك اليابان المركزى وبيانات قوية عن الاقتصاد الأميركى. ووجد الدولار دعما فى بيانات الناتج المحلى الإجمالى الأميركى القوية والخطوة المفاجئة التى اتخذها بنك اليابان المركزى لتوسيع برنامجه للتيسير الكمى، وهو ما أدى إلى تراجع الين. ونزل سعر الذهب فى المعاملات الفورية ما يصل إلى ثلاثة بالمئة إلى 1161.25 دولار للأوقية (الأونصة) مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو عام 2010. وتسارعت خسائر المعدن الأصفر بعد إعلان بنك اليابان قراره المفاجئ الذى دفع الدولار إلى أعلى مستوياته فى الجلسة.

وبحلول الساعة 1957 بتوقيت غرينتش من يوم الجمعة سجل سعر الذهب 1171.71 دولار منخفضا 2.25 فى المئة. وانخفض سعر الذهب فى العقود الأميركية الآجلة فى بورصة كومكس عند التسوية 2.25 فى المئة إلى 1171.60 دولار للأوقية. وهبط سعر الفضة نحو أربعة بالمئة إلى 15.76 دولار للأوقية الجمعة، مسجلة أدنى مستوياتها منذ فبراير 2010.

ويتجه المعدن إلى تكبد رابع خسارة شهرية له على التوالى. وسجلت الفضة فى أحدث تعامل عليها 16.14 دولار منخفضة 1.7 فى المئة. وتراجع البلاتين 0.7 فى المئة إلى 1229.5 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 788.5 دولار للأوقية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]