استقبل اهالي قرية اقرث المهجرة في يوم ذكرى تهجيرهم، ظهر اليوم السبت سيادة المطران جورج بقعوني والذي جاء ليزور البلدة والاحتفال بالذبيحة الالهية بمناسبة عيد جميع القديسين.
هذا وقد كان في استقباله اهالي اقرث شيبا وشبابا , حيث استقبلوه بالزغاريد وكلهم تفاؤل , هذا وقد شارك في الذبيحة الالهية الاب سهيل خوري , الاب فوزي خوري وبمشاركة الشمامسة وجوقة الكنيسة , هذا وخلال كلمته سرد الاب سهيل خوري قصة اقرث المهجرة امام سيادة المطران بقعوني طالبا ذكر هذه القرية امام جميع المناصب التي يلتقي بهم.
بعد ختام القداس قام جميع الحضور بالتسليم على المطران بقعوني املين ان يحل السلام وان يعود كل لاجىء الى وطنه كما وتم اهداء سيادته هدية رمزية مقدمة من لجنة اهالي اقرث .
تجدر الاشارة الى ان اليوم يعتبر يوم تهجير اهالي قرية اقرث من بيوتهم وهدم منازلهم .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
جزيل الشكر لموقع بكرا ولكل من شارك أهالي إقرث يومهم هذا الذي هو بمناسبة ترحيل أهالي إقرث من بيوتهم وبلدتهم ستة 1948.
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر- بشروق يوم جديد في إقرث بعد العودة . قرية إقرث تعاني منذ 31 تشرين الأول سنة 1948 عندما دخلها الجيش الاسرائيلي، استقبلته القرية واستضافته، كان الرد على هذا الكرم بسوء كرم - اقتلاع السكان من قريتهم.لاقت قريتا إقرث وكفر برعم، تقرياً نفس المصير. في الحاتين تم اقتلاع السكان ونقلهم الجيش (إقرث الى الرامة وبرعم الى الجش) ، قيل لهم لأسبوعين فقط، المعاناة استمرت حتى يومنا هذا بالرغم من وجود قرار محكمة تسمح لهم بالعودة. هذا بالإضافة للاعتداء المستمرة والمضايقات التي لا تحصر. اقتلعوا السكان جسدياً من المكان ولكن قلبهم بقي فيها. اغتصبوا الأرض ولكن عبقها يفوح في كل شبر منها ، هدموا المنازل، وها هي حجارتها التي قصفتها الطائرات ليلة الميلاد، تشهد على أبشع الجرائم بحق أهلها، سرقوا جرس الكنيسة ومعدات خاصة بالكنيسة، حاولوا أن يبعدوهم عن كنيستهم ، وهي قلب الرعية والكنيسة كالقلب بالنسبة للجسد.rnأرادوا أن يتوقف هذا القلب عن النبض. ارادوا ابعاد الرعية عن قلبها ، لكي يموت ما تبقى من الجسد. نجتمع اليوم هنا، لنشهد ونتذكر ونعمل من أجل العودة.أناشد سيادة المطران أن يعمل كل ما بوسعه لعودة أبناء إقرث لأرضهم من أجل اعمار قريتهم من جديد . كما ونطلب من سيادته أن يرفع الموضوع الى دولة الفاتيكان وأن تكون قضية إقرث وبرعم في سلم أولويات الفاتيكان.