وقال " سيغل"، وهو من سُكان كيبوتس توفال في الجليل الأعلى، أنه يرفض الخدمة من منطلقات عقائدية فكرية تناهض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تعلم في مدرسة مشتركة للعرب واليهود، وأنه رفض الخدمة " لأن التعايش والاحتلال نقيضان لا يستويان"- على حد توصيفه، مضيفًا أن الاحتلال يحرمه من الحرّية.
ضمير حيّ...
وعلم أن " سيغل" قد سحن في الماضي عدة مرات على خلفية رفضه للخدمة، لمدد تراوحت بين 10-20 يومًا، وعن ذلك قال أن السجن لم يغيّر عقيدته ومبادئه النابعة من ضميره الإنساني الحيّ.
وأشار في هذا السياق إلى أن رفاقه في السجن العسكري " يحسدونه" على الخلفية الفكرية التي أوصلته إلى السجن، بينما هم مسجونون على خلفيات جنائية متنوعة.
وأعرب " سيغل" عن خشيته، وخشية ذويه، من تدهور حالته الصحية بسبب السجن، آملاً أن تعفيه سُلطات الجيش من الخدمة كليًا " لأعيش حياة مستقلة حرة، ولأمارس النشاط السياسي الذي أومن به"- كما قال.
[email protected]
أضف تعليق