اعتقلت الشرطة، اليوم الخميس، والد وشقيق الشهيد معتز إبراهيم حجازي (٣٢ عاماً) في حي الثوري من بلدة سلوان في شرق القدس.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت والد الشهيد ابراهيم وشقيقه عدي حجازي بعد عملية تصفيته واقتادتهما للتحقيق.

واشارت المصادر إلى اصابة 6 مواطنين بالأعيرة المطاطية نقلت ثلاث إصابات للمشافي، وإلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منزل الشهيد ومحيطه كما في المواجهات العنيفة المندلعة في الحي منذ الإعلان عن استشهاده.

شقيقة الشهيد تتحدث:

وقالت شقيقة الشهيد شيماء حجازي، إن قوات الاحتلال ووحداته الخاصة داهمت الحي وحاصرت المنزل وبدأت بإطلاق الرصاص بشكل كثيف بعد الساعة الخامسة والنصف إلى أن تمت تصفية شقيقها على سطح المنزل حيث ظل ينزف لأكثر من ساعتين.

وأشارت إلى أن العناصر اقتحمت غرفته وقلبهتا رأسا على عقب بعد أن نكلت في جثته.

ونوهت الى ان الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد إذ نقله بسيارة اسعاف ويرجح ذوو الشهيد أن يتم تشريحه كعادة الاحتلال.

الجهاد الاسلامي: نبارك شهادة معتز حجازي

اصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بيانا، في اعقاب استشهاد الاسير معتز حجازي، وصلت نسخة منه لموقع بكرا تحت عنوان"
نحتسب عند الله تعالى الشهيد البطل معتز حجازي ونؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال".

ومما جاء في البيان:

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط

بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي 32 عاماً الذي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب أخانا المجاهد/ معتز حجازي شهيداً عند الله تبارك وتعالى ، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نبارك هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

ثانياً: إن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

وسائل اعلام عبرية: الجهاد الاسلامي اعلن مسؤوليته

يشار الى ان وسائل اعلام عبرية افادت ان الجهاد الاسلامي اعلنت مسؤوليتها عن عملية اطلاق النار باتجاه الحاخام" يهودا جليك" مساء امس في القدس واصابتها بجراح خطيرة، الا ان البيان الذي وصلنا لم يشر لهذه العملية لا من قريب ولا من بعيد!

الشرطة الاسرائيلية: حجازي هو من اطلق النار على" جليك"

يشار ايضاً الى ان الشرطة الاسرائيلية ادعت ان منفذ عملية اطلاق النار على" جليك" هو الشاب معتز حجازي وبناء على هذه المعلومة وصلت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات اليوم الى بيته لاعتقاله الا انه اطلق النار عليهم ما دفعهم الى الرد عليه وقتله.

رشق حجارة ومفرقعات واصابة سائحة

اما فيما يتعلق بالتطورات في مناطق اخرى في القدس، فوصلنا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري ان حجرا القي قبل ظهيرة اليوم الخميس تجاه حافلة ركاب تعود لشركة" ايجد" عندما كانت تسافر على شارع السلطان سليمان في البلدة القديمة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية طفيفة دون تسجيل اصابات، واعتقلت الشرطة مقدسيا 17 عاما للاشتباه بضلوعه في الحادثة.

وتم كذلك رشق مفرقعات بصورة مباشره تجاه قوات من الشرطة وحرس الحدود التي كانت تنتشر في شارع" المجلس"، في البلدة القديمة ايضاً ما ادى الى اصابة سائحة بشكل طفيف، واعتقلت الشرطة مقدسيا عشرينيا بشبهة ضلوعه في الحادثة واحالته للتحقيقات التي ما زالت جارية.

فوضى عارمة في القدس

وعلم موقع بكرا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري ان بضعة عشرات من نشطاء اليمين المتطرف الذيك كانوا في حائط البراق حاولوا الدخول الى الحرم عن طريق باب المغاربة الا ان الشرطة منعتهم واعتقلت 4 منهم واحالتهم للتحقيقات التي ما زالت جارية.

 يشار ان شرطة القدس وحرس الحدود مع قوات خاصة اخرى مجهزة بالعده والعتاد والوسائل التكنولوجية المتطورة ، تواصل انتشارها في شتى انحاء المدينة مع شرق القدس ومناطق الاحتكاك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]