اعتبر مدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني اعادة طرح قضية منع رفع الأذان في المساجد من قبل حزب "اسرائيل" بيتنا" اليميني خطوة تصعيدية من قبل المؤسسة الاسرائيلية من شانها ان تزيد التوتر القائم في المنطقة.
وقال لـ موقع "بكرا" في حال تم طرح مشروع القانون في الكنيست هذا يشير الى ان الحكومة الاسرائيلية يمينية وتساند وتدعم المتطرفين مؤكدا ان رفع الاذان منصوص عليه في القران الكريم (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).
شعيرة من شعائر الإسلام ...
واشار الشيخ الكسواني الى ان الاذان شعيرة من شعائر الاسلام وهو شعيرة دينية يرفع كل يوم خمس مرات منذ 15 قرنا واول من رفع الاذان في المسجد الاقصى هو بلال بن رباح مؤكدا ان منع الاذان بمثابة اعتداء على هذه الشعيرة ولذلك الاذان قائم قبل احتلال اسرائيل لمدينة القدس.
ولفت الى ان منع الاذان يدل ايضا على عنجهية المتطرفين ومدى ما يسقون اليه للعالم كله وليس فقط للفلسطينيين وبالتالي الى اشعال المنطقة نحو التوتر والانفجار هذا اضافة الى انه يندرج في اطار العنصرية والتعدي على حقوق الدين والانسان وحرية الاديان التي تدعي بها السلطات الاسرائيلية.
تمرد على القوانين الدولية
واكد الشيخ الكسواني ان الحكومة الاسرائيلية تتمرد على القوانين الدولية ومعاهدات السلام التي ابرمت مع دول الجوار (في اشارة الى الاردن ومصر). وقال هي دعوة للتوتر ليس فقط في القدس والداخل الفلسطيني وانما في الشرق الاوسط ككل وكذلك دعوة للتمييز الديني والعنصري والى حرب دينية وجر المنطقة الى التطرف.
وطالب مدير المسجد الاقصى الحكومة الاسرائيلية التعقل وعدم اتباع المتطرفين في دعواتهم لتاجيج المنطقة مناشدا العالم العربي والاسلامي بوقفة جدية لانهاء الاحتلال ومحاسبة اسرائيل على عنصريتها التي تتبعها.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بعدين قبل الميكروفون كان المؤذن يستعمل صوته ,ثم صوته والميكروفون ,,يا اخي بلكي تأذنوا على السمارتفون وكل واحد يسمعوا بالتلفون ببيتوا,