اختتمت قبل قليل مراسيم احياء الذكرى الـ ٥٨ لمجزرة كفر قاسم والتي راح ضحيتها ٤٩ شهيدا وذلك بمسيرة ضخمة شارك فيها الآلاف.

وتقدم المسيرة أعضاء الكنيست من الموحدة ابراهيم صرصور، احمد الطيبي، مسعود غنايم وطلب ابو عرارومن الجبهة محمد بركة، حنا سويد عفو اغبارية ودوف حنين.

كذلك شوهد طلاب المدارس بكفر قاسم الذين لبسوا الزي الاسود تعبيرا عن الحداد حاملين الشعارات المنددة بالمجزرة وأخرى تؤكد على وفائهم للشهداء وأعلام فلسطين وأعلام سوداء.

وجرى قبل المسيرة عرض لفرقة "تساهل ما بستاهل" عرضت فيه تجسيد المجزرة عندما قام عناصر حرس الحدود بإيقاف عمال كفر قاسم العزل صفا واحدا على الحائط مطلقين عليهم الرصاص الحي.

انطلاق المسيرة

انطلقت المسيرة من مسجد ابو بكر الصديق وجابت شوارع المدينة الى ان وصلت للنصب الذاكري هناك تم وضع أكاليل الزهور ووقف الحضور دقيقة حداد على أرواح الشهيد وجرى مهرجان خطابي تحدث فيه رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير الذي قال:" سنبقى محيي الذكرى ما حيينا، وسنبقى نطالب الدولة بالاعتذار وتحميل المسؤولية، ومن هنا نقول لحكام اسرائيل كفى سفكا للدماء فالحل هى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".

رئيسة مجلس الطلبة

اما رئيسة المجلس الطلابي في كفر قاسم اميسر عامر فقالت:" دماء أجدادنا الشهداء وصورهم ستبقى عالقة في ذاكرتنا فهي الأغلى علينا، ولن نفرط بوجودنا على ارضنا، اما ان نحيا بكرامة او ندفن بها بكرامة، نفتخر لتضحيات بلدنا ونقدم التحية للجرحى".

اضراب عام

بعد ذلك توجه الحضور الى مقبرة الشهداء هناك قرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء وألقى مؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبد الله نمر درويش كلمته، علما ان المدينة شهدا إضرابا شاملا، حيث اغلقت المحال التجارية والمرافق العامة والمؤسسات.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]