بدأ مؤخرًا في بلداتنا العربية بالداخل، أحد أبرز مواسم السنة، موسم الزيتون والذي يتميّز به شعبنا تماما كتميّز بلادنا بزيتونها.

مراسل "بـُكرا" أجرى حديثًا مع المزارع سهيل سمعان من قرية الرامة وهو ممثل في مجلس تصريف الزيت والزيتون من 15 عامًا، ورأى سمعنا أن موسم الزيتون هذا العام موسم ضعيف جدا وان الزيت عند المزارعين العرب افضل بكثير من الزيت عند المزارعين اليهود .

" من يبيع ارضه يبيع عرضه "
وقال سمعان أيضًا : هذا الموسم ضعيف جدا حيث يشكل نسبة 40% الى 50% وليس اكثر، في قرية الرامة تقريبا 50% حيث هذه القرية تبدأ موسم قطف الزيتون في اواخر الشهر القادم , لان هذه البلدة الوحيدة التي تتعامل مع كبيس الزيتون الاسود وقليل جدا التعامل مع الزيت , هناك اشجار زيتون في قرية الرامة يتراوح عمرها 3000 سنة وربما اكثر، وكما يقول المثل " من يبيع ارضه يبيع عرضه " حيث نحافظ على ما ورثناه من ابائنا واجدادنا، لقد استطعت بان احصل للمزارعين على تامين خاص لأشجار الزيتون حيث كنا ندفع على تامين كل دونم خلال عامين 65 شيكل حيث طالبت بتنزيل هذا الملغ واستطعت تخفيضه الى 17 شيكل للدونم، اما توقعاتي لسعر تنكة الزيت لهذا العام فهو يتراوح بين 400- 500 شيكل وطبعا هنا الحديث عن الزيت العربي وليس اليهودي لان جودة الزيت العربي افضل بكثير من جودة الزيت اليهودي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]