سمح المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتاين، ونائبه راز نزري،  للشرطة، امس، بفرض غرامات مالية كبيرة على أهالي القاصرين – الفلسطينيين او اليهود – الذين يرشقون الحجارة على الناس او السيارات، وذلك في محاولة لمساعدة الشرطة على محاربة هذه الظاهرة.

كما سيتيح هذا القرار مطالبة اهالي القاصرين بدفع تعويضات للمصابين.

وفي المقابل ستناقش اللجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور، في جلسة قريبة، مشروع قانون يفرض عقوبة السجن حتى 20 عاما، على من يرشق الحجارة او أي اداة أخرى باتجاه السيارات المسافرة بهدف التسبب باصابات خطيرة لركابها. كما يقترح مشروع القانون فرض عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على كل من يرشق قوات الشرطة او سياراتها بالحجارة بهدف عرقلة عملها.

وتأتي المبادرة الى سن هذا القانون على خلفية كون غالبية المعتقلين بتهم رشق الحجارة هم من القاصرين، الذين لا يمكن معاقبتهم بشكل يتفق مع رأي سلطات القانون. مع ذلك فان احد بنود قانون الشبيبة يسمح بتحميل المسؤولية لذوي القاصر الذي ارتكب مخالفة، من خلال فرض غرامة مالية عليهم واجبارهم على دفع التعويض لمن اصيب بالضرر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]