أفرجت السلطات الاسرائيلية اليوم عن أربعة أطفال مقدسيين إعتقلوا قبل عدة أيام على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى المبارك.
و قد قرر قاضي محكمة الصلح في القدس إبعاد الأطفال الأربعة مدة 30 يوما عن المسجد الأقصى المبارك و التوقيع على كفالة مالية بقيمة خمسة ألاف شيكل لكل منهم، و الأطفال هم : محمد أبو سنينة، طارق الكرد، محمد هشلمون و عبد الكريم الحداد .
كما قرر قاضي محكمة الصلح اليوم الإفراج عن حارس المسجد الأقصى مهند إدريس 30 عاما، بشرط الإبعاد عن الأقصى والحبس المنزلي لمدة 10 أيام الامر الذي رفضه وقرر بعد الافراج عنه العودة الى المسجد الأقصى .
اعتصام
ونظم حراس المسجد الأقصى الجمعة اعتصاما تضامنيا مع زميلهم ادريس بالتزامن مع عقد الجلسة له في محكمة الصلح بغربي القدس، بمشاركة مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ورفع المعتصمون شعارات كتب عليها:" السيادة اردنية هاشمية.... لا سجن ولا ابعاد يرهبنا... كلنا مهند كلنا فداء للاقصى.."وخلال الاعتصام حضر الحاخام المتطرف يهودا غليك الى المكان، وقام بتصوير الحراس واستفزازهم، ورددوا شعارات" يا غليك ويا جابن عمر الأقصى ما بنهان".
وقرر القاضي الافراج عن الحارس ادريس الساعة السادسة مساءا، بشرط دفع كفالة قيمتها 1000 شيكل وكفالة طرف ثالث قيمتها 5 الاف شيكل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قامت باعتقال حارس الأقصى إدريس يوم الثلاثاء الماضي أثناء تواجده على رأسه عمله في المسجد الأقصى، واعتدت عليه بالضرب المبرح.
واستنكر الشيخ عمر الكسواني الاستهداف المتواصل لحراس المسجد الأقصى المبارك، وقال:" ان السلطات الإسرائيلية تمارس سياسة ممنهجة ومبرمجة ضد حراس الأقصى في محاولة لتخويفهم وثنيهم عن أداء عملهم داخل الأقصى"، مؤكدا انهم رأس الحربة وخط الدفاع الاول عن المسجد.
وحاول المتطرف هودا غليك استفزاز حراس الاقصى اثناء اعتصامهم امام محكمة "الصلح" وقام بتصوير الحراس المعتصمين.
[email protected]
أضف تعليق