أصدرتْ " سُلطة مكانة المرأة" التابعة لمكتب رئيس الحكومة، نداء للمؤسسات وعامة المواطنين، تحثهم فيه على تقديم ترشيحات للنساء المبدعات لنيل الجوائز الرسمية المختلفة، مع اقتراب الاحتفالات بذكرى قيام إسرائيل.

ويأتي هذا النداء على خلفية المعطيات المتوفرة لدى " السُلطة"، التي تفيد بأن 15% فقط من الحائزين على الجوائز، هن نساء، وهذا يعني أن عددهن مئة سيدة مبدعة ( وواحدة- 101) من أصل (574) حائزًا، مع الإشارة إلى أن النسبة لم تتعدد 13% في سنوات التسعين.

مسؤولية وزارة المعارف

وكانت صحيفة " هآرتس" قد أجرت في حينه تحقيقًا حول هذا الموضوع ( قلّة عدد المبدعات المجازات)، من خلال أعداد الحائزات على جوائز قيّمة، مثل " جائزة وولف" وجائزة روتشيلد، وجائزة دان دافيد، وغيرها فكان ردّ وزارة المعارف ( المسؤولة عن " جوائز إسرائيل") أن ترشيحات النساء المبدعات أقل من ترشيحات الرجال " فما باليد حيلة"!

ووفقًا لما ورد في نداء سُلطة مكانة المرأة فإن المجالات التي ستمنح جوائز الإبداع فيها بمناسبة الذكرى المقبلة لقيام إسرائيل هي: الأبحاث المتعلقة بعلم الاجتماع وعلوم الجنائيات، وبالديانة اليهودية وعلوم الشرق الأقصى والرياضيات والحاسوب والأدب والشعر العبري، والإبداع والترجمة وفنون السينما وأبحاث الأدب العام وعلوم الحياة بالإضافة إلى " جائزة مشروع حياة" عن المساهمة الخاصة المميزة للمجتمع والدولة- وفقًا للنداء.

مطالبة بإشراك النساء في اللجان الخاصة بمنح الجوائز

ومن جهتها، توجهت المديرة العامة لسُلطة مكانة المرأة، " فيرد سويد"، إلى وزير المعارف، شاي بيرون ( بصفته مسؤولاً عن " جوائز إسرائيل") طالبة منه اتباع مبدأ إشراك النساء في المناقشات واللجان الهادفة إلى مبدأ مساواة النساء في هذا المجال لم يتحقق بعد، ويجب العمل على تحقيقه.

وأشار إلى هذه المسألة، من نفس المنظور، مراقب الدولة من خلال تقريره الصادر عام 2010.
وعُلم أن سُلطة مكانة المرأة تبذل في الأسابيع الأخيرة جهودًا مكثفة لتحديد أسماء نساء مرشحات لنيل الجوائز، وقد نشرت إعلانات في وسائل الإعلام حول هذه القضية، فيما أعربت السيدة " سويد" عن أملها بأن يكون نصف الحائزين على الجوائز، من النساء!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]