بعد ان انهت مهمتها كعريفة مهرجان التأبين للشاعر المرحوم سميح القاسم، أمس مساءً، قالت الاعلامية ايمان القاسم في حديثٍ خاص لمراسلنا:مثل هذه القامات، سميح القاسم ومحمود درويش، لن تتكرر في المستقبل القريب.

وتابعت القاسم وهي ابنة اخ الشاعر المرحوم سميح القاسم ردًا على سؤال مراسلنا هل هناك امكانية ان تدرس سيرته وأشعاره في مدارسنا العربية: من المفروض ان تدرس سيرة وأشعار المرحوم الشاعر سميح القاسم في مدارسنا العربية، فقد علمنا المرحوم ان كل فن يمكن ان يتحقق بالإرادة والمتابعة، هذه هي الرسالة التي حملنا اياها فلا يوجد شيء مستحيل، وشعر وارث سميح سيبقى في وجداننا وعقولنا وترثه الاجيال القادمة من ابناء شعبنا سواء من خلال المطالعات العامة او المدارس او المراكز الثقافية على انواعها، فسميح رحل جسدا وبقي بيننا روحا من خلال ادبه وأشعاره.

كرم بصورة تليق به ..

وردا على سؤال مراسلنا هل نال القاسم حقه في التخليد والتأبين الذي يليق به من الحركات والأحزاب السياسية العربية فردت قائلة:عندما عانى القاسم في مرضه بالسنوات الاخيرة لاحظنا الكثير من الدعوات والتكريم والندوات له من قبل الحركات والمؤسسات على اختلافها في جميع القرى والمدن العربية في الداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة، فهذا الاحتضان الشعبي اسعدني كثيرا في حياته وترسخ اكثر بعد مماته، وشهدت قرانا ومدننا العربية العديد من بيوت العزاء للقاسم وهذا يدل على محبة الناس له.

وردا على سؤال مراسلنا لكن القاسم رحل وقبله درويش فهل سنشهد فراغا شعريا في الداخل فردت قائلة:مع احترامي لجميع الادباء والشعراء والكتاب ،فعندما رأيت في اللحظات الاخيرة على جبل حيدر وهو يوارى التراب شعرت اننا قلبنا صفحة من التاريخ مع رحيل العظماء، ومع احترامي لكل من يكتب الان فلا بد من قول الحقيقة فمثل هذه القامات كدرويش والقاسم لن تتكرر قريبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]