قبيل العيد كانت سماء عكا متلبدة بالغيوم والمخاوف،واجتهدت القيادات العكية عربا ويهودا في عدم العودة لاحداث غفران 2008 ،فكثفوا جهودهم وتحضيراتهم لتزامن الغفران مع عيد الاضحى،واليوم يمكن القول ان عيد الاضحى كان ختامه مسك ولم يعكر صفوه أي احداث تذكر. ومن كل المناطق في الداخل الفلسطيني توافدت الجموع المؤلفة الى عكا للاحتفال بالعيد ، وذلك للاستمتاع بأجواء العيد العربية في مدينة عكا المميزة، بعد انقضاء يوم الغفران الذي تصادف مع أول أيام عيد الأضحى مما منع المحتفلين من الوصول للمدينة .

وقد انتشرت ألألعاب في عدة أماكن بالمدينة بالاضافة الى الحناطير والخيل الذين يستقطبون الاطفال للركوب والتمتع، بالاضافة الى مراكب البحر السياحية التي غصت بالركاب في ميناء عكا الجميل ، أما مطاعم المدينة فقد كان لها رونق خاص حيث استقبلت المحتفلين الذين جاءوا لزيارة المدينة من جميع المدن والقرى في البلاد كما ان المقاهي غصت بروادها..وقد عبر الشاب احمد عباسي من حيفا عن فرجته بأجواء العيد وقال انها اجواء مميزة لا نجدها في حيفا،وقال اخر من الطيرة هذه المرة الاولى التي استمتع بها في اجواء عيد مميزة،وقال اخر من اكسال :اجواء احتفالية بمعنى الكلمة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]