نظم نادي التجمع الوطني الديمقراطي في قرية البعنة بمقره، ندوة سياسية إحياءا للذكرى الرابعة عشرة للانتفاضة الثانية وهبة القدس والأقصى. ووقف الحضور في بدايتها دقيقة صمت وحداد وقرأوا سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.
تولى عرافة الندوة الصحافي والناشط السياسي قاسم بكري - سكرتير فرع التجمع في البعنة، وتحدث خلال الندوة كل من حنين زعبي - النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست والشاعر حنا ابراهيم وعباس تيتي - رئيس مجلس البعنة المحلي.
أهمية إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى
رئيس المجلس عباس تيتي أكد على أهمية إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى، مشيدا بدور التجمع في إحياء المناسبات الوطنية، ودعا إلى الوحدة بين مختلف القوى والفئات على المستويين المحلي والقطري.
وبدوره تحدث الشاعر حنا ابراهيم عن مسيرة شعبنا الوطنية وصموده على تراب أرضه منذ عام النكبة 1948 مرورا بما شهده من مآس وأحداث حتى اليوم، كما وألقى قصيدة عن الشهيد الطفل محمد الدرة ألهبت مشاعر الحضور.
النائبة حنين زعبي ألقت محاضرة سياسية تناولت خلالها المحطات الهامة في مسيرة الأقلية العربية الفلسطينية على وجه الخصوص وشعبنا الفلسطيني عامة. وتحدثت حول هبة القدس والأقصى ودور الشباب القيادي فيها وكسرهم لحاجز الخوف في وجه آلة الصهيونية، مشيدة بدور الحراكات الشبابية ومن بينها الحراك الشبابي البعناوي بحملته الرائدة لدعم المحلات التجارية المحلية ومواجهتها للعنصرية.
عضو الكنيست حنين زعبي
كما أسهبت النائبة حنين زعبي بالحديث عن هبة القدس والأقصى، داعية إلى فتح ملفات التحقيق من جديد ومحاسبة القتلة المسئولين عن استشهاد 13 شهيدا من شبابنا من مختلف المدن والقرى العربية في الداخل.
وفي نهاية الندوة شارك عدد من الحضور بطرح الأسئلة والتي أجابت عليها النائبة حنين زعبي.
كما وقدم صلاح سواعد، والذي شارك في الندوة مع وفد مرافق من قرية رمية غير المعترف بها، بمداخلة مؤكدا خلالها على تمسك أهل رمية بأرضهم.
يذكر أن الندوة تضمنت تقديم نشيد "موطني" وباقة من الاغاني الوطنية. وتجدر الاشارة إلى أنه كان من بين الحضور أيضا مراد حداد - عضو المكتب السياسي للتجمع وعضو بلدية شفاعمرو وعز الدين بدران - المدير العام لصحيفة "فصل المقال" وسكرتير منطقة الشاغور في التجمع وعدد من الطالبات والطلاب الثانويين والجامعيين.
[email protected]
أضف تعليق