قال حاخام عكا" يوسف يشار"لمراسلنا في عكا مؤخراً:كل الاطياف العكية والاطر المختلفة،بلدية،شرطة ،وجهاء ورجال الدين من كل الطوائف يعملون جل جهدهم من اجل عدم العودة الى احداث الغفران من عام 2008"، و تمنى "يشار" الا يتزامن الغفران والاضحى في نفس اليوم،لكن وبعد ان تأكد تزامن العيدين في نفس اليوم،فقد طفت على السطح تلك الاحداث المؤسفة التي كانت نتيجتها احراق العديد من البيوت والمحلات التجارية والسيارات...
مراسل بكرا تجول في الشارع اليهودي العكي ليقف عن كثب وليستمع الى بعضهم حول هذا التزامن الذي يتخوف منه البعض نظرا للماضي..
على العرب عدم الدخول الى الاحياء اليهودية في الغفران
وقال المواطن اليهودي"افي تكيار" :" بما ان العيدين يتزامنان في نفس اليوم (السبت 4.10)،فنحن نأمل ان يتجنب العرب المسلمون الدخول بسياراتهم الى الاحياء اليهودية في يوم صومنا لكي لا تتكرر احداث الغفران من عام 2008،وهذا الامر ممكن فبإمكان العرب الخروج والدخول الى عكا من شارع شاطئ ارجمان،وهكذا نضمن عدم الاحتكاك والانجرار لمواجهات نحن في غنى عنها.
وختم تكيار: اعتقد ان الطرفين تعلما الدرس واستخلصا العبر من تلك الاحداث المؤسفة.
النوايا الطيبة والحيطة والاستعداد... الضمان للهدوء
وقال شلومي فديدا- عضو البلدية السابق:" اعتقد اذا صدقت النوايا من قبل الطرفين فستشهد عكا هدوءا وأمنا كما في السنوات الست الاخيرة بعد احداث الغفران من عام 2008،ولضمان ذلك اعتقد ان على البلدية والشرطة دورا كبيرا في هذا السياق،وكلي أمل ان تستجيب كل الاطراف لتهدئة الاوضاع .
وختم فديدا: نحن نعتز ويطيب لنا العيش في عكا جنبا الى جنب عربا ويهودا ،وكلي امل ان تمر هذه الاعياد دون اية مشاكل، وبالامكان فعل ذلك.
[email protected]
أضف تعليق