التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، الأسبوع الماضي قي رام الله، الأديب الدكتور محمد خليل- طرعان والشاعر مفلح طبعوني- الناصرة عضوي اتحاد الأدباء الفلسطينيين في فلسطين 1948، بحضور الوزيرين السابقين ماهر غنيم وسعيد أبو علي، ووكيل وزارة الثقافة موسى أبو غربية والشاعر عبد الناصر صالح مدير عام وزارة الثقافة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد المدني على أهمية هذه اللقاءات مع أبناء شعبنا الفلسطيني داخل أراضي 1948، خاصة الكتاب والمثقفين والأكاديميين، مشيدا بدورهم المحوري في بناء السلام والوصول إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
الدكتور محمد خليل
وأكد الدكتور محمد خليل على دور الثقافة والمثقفين والأدب والأدباء الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، خاصة داخل أراضي 1948، والعمل على تعزيز التواصل والتفاعل الفلسطيني الفلسطيني في إطار تعميق الانتماء الوطني للأجيال الشابة. ،بما يخدم تطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني.
مفلح طبعوني
وتطرق الشاعر مفلح طبعوني لأهمية تنظيم يوم عمل أو ورشة مشتركة، يشارك فيها نخبة واسعة من الكتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين الفلسطينيين من مختلف أماكن تواجدهم، للوصول إلى برنامج عمل ثقافي متكامل يتم تنفيذه فلسطينيا ويضع نصب عينيه إعادة الاعتبار للثقافة الفلسطينية وفي مقدمتها الكتاب الفلسطيني والمبدع الفلسطيني، بما يعزز الانتماء ويحافظ على الهوية الفلسطينية لدى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، لاسيما لدى أجيال الشباب، وخاصة طلبة المدارس والجامعات في مختلف أماكن تواجد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشاد الشاعر عبد الناصر صالح بالدور الذي تلعبه الحركة الثقافية الفلسطينية في الداخل لتأكيد الوجود الفلسطيني وفضح رواية الاحتلال الكاذبة والتي تدعي بعدم وجود شعبنا، بحيث تثبت هذه الثقافة كل يوم تفاعلها الدائم مع أماني شعبنا وأهدافه وتعبر عن المعاناة اليومية التي يعيشها شعبنا في ظل حكومة اسرائيلية تحاول فرض الأبارتهايد والتمييز العنصري.
وتم الاتفاق على تكرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز ثقافتنا وتمسكنا بأرضنا وقضيتنا الوطنية.
[email protected]
أضف تعليق