لوْ كانَ ليْ اَنْ أَختارْ,
ليَمّمْتُ وَجهيْ صَوْبَ الكنيسةِ الشارِدِة
ناسكاً , مُتَعبٍّداً ,
أنفُضُ الغًبارَ عن مريمَ,
أنْحَنيْ لابنِ الرّبِ ساجداً,
أنْثُرُ قًمْحي للقُبّراتِ الحائراتْ,
على رُخامِ العَرَساتْ.
لوْ كانَ ليْ أنْ أختار,
لَاقتفيتُ دَرْبَ الصالحين.
حيثُ أعلى سفوحِ التِلالِ صَوْمَعَةٌ
للمُتَعَبّدين, أو سقيفةٌ لأبناءِ الانبياءِ المؤمنين.
لَوْ كانَ ليْ أنْ أختار ,
لاختَرْتُ حياةً, هناكَ بعدَ الموتِ خالدة.
لّكن , كيفَ أعْتَذِرُ مِنْكِ ؟؟؟
وهلْ تَغْفِرُ السماءُ ليْ ,
ويُسامِحُنيْ الربُّ,اِنْ هَجَرْتُكِ أنا,
وفارَقْتُ الوالدة؟؟؟؟
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق