ذاكرة التاريخ الكروي بتجاربه وأحداثه أكدت إن مقولة حارس المرمى نصف الفريق واقع لا محالة ، فالدور المهم والكبير الذي يضطلع به حارس المرمى لا يمكن إغفاله فهو صمام الأمان وعامل رئيسي في غلق بوابة المرمى أمام هجمات الخصوم
حسن الشعار مدرب حراس المرمي للمنتخب الاولمبي الفلسطيني بات الان امام خيار صعب للغاية في بطولة آسياد آسيا المقرر إقامتها في مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية من 19 أيلول إلى 4 تشرين أول 2014 حين اصبح يملك ثلاثة حراس من ابرز حراس فلسطين الشبان ومن ابرز حراس مرمي دوري المحترفين الفلسطيني وهم رامي حمادة حارس مرمي فريق شباب الخضر وغانم محاجنة حارس مرمي فريق الظاهرية وخالد عزام حارس مرمي فريق هلال القدس
ويتحتم على الشعار اختيار حارس مرمي لحماية عرين الاولمبي في الاسياد بدءا من مواجهة عمان الاحد من بين الحراس الثلاثة الذين نجحوا في اثبات الذات في معسكرات البحرين والدوحة وعمان حيث خاض كل حارس لقاءين بشكل اساسي وابدع الحراس في مراكزهم وان كان الابرز رامي حمادة الذي صنع نجومية خاصة في لقاء البرازيل الدولي الودي لذلك يرشحه البعض ان يكون الحارس الاساسي والاول للاولمبي في الاسياد والاول في خيارات الشعار
ويمر الثلاثي بافضل جاهزية فنيا وبدينا كما يتمتعوا بعلاقة حميمة وصداقة رائعة رغم المنافسة الشريفة والقوية بين الثلاثي لنيل ثقة الجهازالفني في الاسياد
الشارع الرياضي الفلسطيني بات يثق تماما بحراس مرمي المنتخب الفلسطيني لاسيما بعدما تابع وشاهد تألق أكثر من حارس لديه القدرات والموهبة لحماية عرين الوطني وحتي الاولمبي بدءا من رمزي صالح وتوفيق على حتي ثلاثي الاولمبي
[email protected]
أضف تعليق