أن تكون معافى وتبقى معافى"، ليس مجرد شعار خطته "مئوحيدت" على علمها، وإنما هي خطة وبرامج عمل صحية وطبية عصرية ومتطورة، أحدثها خدمة "زيارة صحية" للأطفال، والتي تعرض "مئوحيدت" من خلالها لأول مرة على الأهالي ترتيب زيارة لدى طبيب الأطفال عندما يكون الطفل أيضا معافى وبصحة جيدة، وليس فقط في حالات المرض. الخدمة الجديدة من مئوحيدت جعلتها في المرتبة الأولى بمجال طب الأطفال في البلاد وبدون منازع.
الخدمة الجديدة من مئوحيدت ترى أن هناك أهمية خاصة للاهتمام بالطفل، وبقائه معافى وأن ينمو ويتطور ويتعلم ويتمتع برفاهية شخصية واجتماعية، على عكس ما تجري عليه العادة عندما يزور الأهالي طبيب الأطفال حينما يعاني الطفل من درجة حرارة عالية أو صعوبة في التنفس أو حساسية، أو حتى عندما يكون الطفل بحاجة إلى تصريح طبي معين.
ومن خلال الخدمة الجديدة، سيقوم صندوق المرضى "مئوحيدت" بدعوة الأطفال من جيل عامين حتى ستة سنوات للحضور إلى الصندوق، مرة واحدة سنويا، وزيارة طبيب الأطفال للقاء يستمر نصف ساعة! في زيارة شاملة مركبة ونوعية لتشخيص حالة الطفل الصحية ومتابعتها.
الزيارة الصحية تهدف لإجراء فحوصات طبية ومتابعة حول موضوع النمو وتطور الطفل من خلال محادثة، وعملية تعلم مشتركة حول ما سيمر به الطفل خلال نضوجه وحول كيفية الحفاظ على صحته بشكل دائم. وستسمح الزيارة للأهالي بالحصول على معلومات واستشارة بمواضيع صحية، وكل ذلك خلال لقاء مهني، مريح ونوعي. وتمنح الخدمة الجديدة للأطفال أجوبة كاملة وشاملة على جميع الظواهر التي يعاني منها الأطفال في هذا الجيل مثل المشاكل الحركية، مشاكل النمو، مشاكل النوم، السكري، السمنة الزائدة وتعميم الثقافة الصحية بين الأطفال والأهالي ومشاكل التخاطب لدى الأطفال.
خدمة "زيارة صحية" تتناول طرقا وأفكارًا علاجية جديدة تتخلى عن مفهوم الطب القديم وتعمل وفق نموذج محاولة منع تطور الأمراض وعلاجها بجيل مبكر جدا، وهذا الأمر مختلف كليا عن الطرق التقليدية والقديمة التي تعمل بها صناديق المرضى الأخرى في إسرائيل.
وبحسب الخطة فإن الأطباء سيعملون ساعتين حتى أربعة ساعات أخرى، إضافة لساعات عملهم العادية أجل استقبال هذه زيارات الصحية، بدون اكتظاظ بالأدوار وبدون الحاجة للانتظار في العيادة. وقامت مئوحيدت لهذا الغرض بتأهيل أكثر من 200 طبيب أطفال في البلاد، للبدء بتقديم هذه الخدمة الجديدة والخاصة في البلاد.
الخدمة تتطلب من الأهالي والمربية في رياض الأطفال الإجابة على استبيان من 36 سؤالا بأجوبة مختصرة، من شأنها أن تساهم في مساعدة الطبيب على الاستعداد للزيارة جيدًا، وتشخيص العوارض إن وجدت ومنح الإجابات الشاملة والكافية عليها للأهالي، وبداية مسار العلاج الوقائي لها.
[email protected]
أضف تعليق