تكثر الاعراس في فصل الصيف وتتصاعد وتيرة اطلاق الرصاص الحي والمفرقعات النارية التي تشكل اذى وازعاجا كبيرين لمعظم الناس حتى لاصحاب الفرح, عن هذا الامر حدثنا ياسر عبد الخالق عضو لجنة صلح ومنسق بين المحاكم.
افتتح عبد الخالق حديثه ل"بكرا" بتشبيه الفرح الذي يحصل فيه اطلاق مفرقعات نارية ورصاص حي بالثكنة العسكرية واضاف، ل"بكرا": هذه الظاهرة جدا خطيرة ومنتشرة بكثرة في مجتمعنا, حتى اننا نسمع احيانا في ساعات منتصف الليل صوت المفرقعات واطلاق رصاص حي مما يسبب ازعاجا للنيام او المرضى كما ان هذا الامر يدخل الرعب في قلوب الاطفال, والامر المخجل ان افراحنا اصبحت لا تتم بغير هذه الامور التي تخلو من اية منفعة.
وتابع: بدل ان يتم شراء هذه المفرقعات المؤذية والمزعجة والتي تكلف مبالغ طائلة, ممكن ان نستغل النقود في اماكن اخرى مثل التبرع او عمل الخير, وامور من شأنها ان تفيد المجتمع وتحسن حاله لا ان تضره, علما ان هنالك عدة جمعيات ومؤسسات داعمة لاهل غزة الان في فيمكن التبرع لها بدل ان يتم تبذير النقود في امور مضرة بالمجتمع ونكسب بذلك اجرا وثوابا بدل ان نكسب سيئات بسبب ازعاج الناس او اذيتهم.
بدلة واقية ضد الرصاص ..
كما اكد عبد الخالق بان على صاحب الفرح ان يستقبل المهنيئين باحترام شديد قبل الطعام والشراب ويجب ان تكون هنالك جلسة مريحة آمنة وهادئة, اضافة الى مراعاة شعور الاخرين, واضاف ل"بكرا": هنالك العديد من الافراح التي تحولت الى مآتم بسبب هذه الظاهرة وهذا امر غير سليم ونستطيع التخلص منه, احيانا اشعر بانني مضطر لارتداء بدلة واقية ضد الرصاص قبل الدخول الى الفرح, يجب ان يكون هنالك وعي عند الناس بانه ليس هنالك اي فائدة من المفرقعات النارية واطلاق الرصاص بل هي تشكل مصدر ازعاج وارق لدى الكثير من الناس كما انها مجرد عبئ وهم من ناحية مادية ايضا.
[email protected]
أضف تعليق