افرجت محكمة الصلح في عكا صباح اليوم الأثنين عن الناشط جوزيف نويصري من شفاعمرو، وقضت المحكمة بإبعاده عن مسقط رأسه شفاعمرو إلى مدينة الناصرة مع فرض الحبس المنزلي عليه.
يشار الى ان النيابة تنسب لنويصري تهمتي "الإخلال بالنظام والتسبب بأضرار والتحريض"، ونويصري هو سكرتير شبيبة التجمع في شفاعمرو، ويعمل مصورًا صحافيًا في موقع عرب 48، وقد أعتقل يوم الثامن من الشهر الماضي أثناء عمله وتغطيته لمظاهرة في شفاعمرو، وتم الاعتداء عليه بالضرب حتى بعد أن أخبر قوات الأمن بمهنته وسبب وجوده، لكن قوات الأمن أصرت على اعتقاله ومحاولة ترهيب الآخرين بالتنكيل به.
النيابة تتراجع
هذا وقد تراجعت النيابة العامة ، التي أصرت طوال الوقت على إبقاء نويصري رهن الاعتقال حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده، عن طلب إمهالها 24 ساعة للاستئناف على قرار المحكمة، وعليه سيتم الأفراج عن نويصري بالشروط التي حددتها المحكمة.
وترافع عن جوزيف نويصري المحامي أياد خلايلة، والمحامي وسام قحاوش الذي أكد أن المحكمة قررت الأفراج عن المعتقل بشروط الإبعاد عن مدينته وفرض الحبس المنزلي عليه، مبينا أن المحكمة الزمت النيابة العامة التي اوضحت بأنها ستستأنف على الحكم، الرد على القرار حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأثنين، لافتا إلى أن النيابة طلبت مواصلة اعتقال نويصري حتى إتمام الإجراءات القانونية بعد تقديم لائحة الاتهام ضده.
وتواجدت قيادات من التجمع بكل جلسات المحكمة ومنها، النائب جمال زحالقة، النائب باسل غطاس، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وعضو بلدية شفاعمرو وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد.
[email protected]
أضف تعليق