أنا حيٌ ما دمتُ أحلم، لأن الموتي لا يحلمون هذا محمود درويش الشاعر الفلسطيني، ولد محمود درويش في 13 مارس عام 1941 بقرية البروة بالجليل حيث كانت أسرته تمتلك أرضا هناك. خرجت الأسرة في عام 1948 للبنان، ثم عادت متسللة بعد عام حين وقعت اتفاقيات الهدنة.
اعتقل درويش من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بسبب نشاطه السياسي، وقد شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينين, وحرر مجلة الكرمل وعمل رئيساً لتحرير مجلة 'شؤون فلسطينية'، وأصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية.

انتقد درويش العمليات الاستشهادية كما رفض موقف جماعتي فتح وحماس ووصفها أنها ليست ايديولوجية بل موقف يأس.ساهم في اكتشافه الشاعر اللبناني روبير غانم، كان درويش يرتبط بعلاقات صداقة بالعديد من الشعراء العرب منهم محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية ورعد بندر من العراق.

وألف درويش عدداً من الدواوين كان منها عصافير بلا أجنحة، أوراق الزيتون، عاشق من فلسطين، آخر الليل، مطر ناعم في خريف بعيد، يوميات جرح فلسطيني، حبيبتي تنهض من نومها، احبك أو لا احبك، العصافير تموت في الجليل.، تلك صوتها وهذا انتحار العاشق، حصار لمدائح البحر، شيء عن الوطن، وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم.

توفي درويش في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت الموافق 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح حيث دخل بعدها في غيبوبة أدت إلي وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفي 'ميموريـال هيرمان' نزع أجهزة الإنعاش بناء علي توصيته.
ووري جسده الثري في 13 أغسطس بمدينة رام الله، خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي وسمي فيما بعد 'قصر محمود درويش للثقافة'.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]