بعد شن الاحتلال لعدوانه السافر على قطاع غزة، سارع أهل الخير من الداخل الفلسطيني بأطلاق حملات التبرعات والاغاثة لأهالي قطاع غزة، بحيث يتم فيها جمع كافة الحاجيات من الانواع المختلفة التي قد يحتاجها الأهل هناك.

لقريتي عارة - عرعرة كان نصيب في عملية التبرعات حيث قامت لجنة الاغاثة بالاخيرتين بجمع الملبس، المأكل، المشرب والاحتياجات الاخرى ومن ثم ارسالها للقدس ليتم ارسالها من الاخيرة الى قطاع غزة بواسطة شاحنات "الاونوروا".

"لم تخلو الخيمة التي كانت تجمع فيها التبرعات من المتبرعين، من الصباح الباكر وحتى المساء كان اهالي القريتين في توافد مستمر لتقديم التبرعات".بهذه الكلمات افتتح السيد غازي قاسم، عضو المجلس المحلي عارة - عرعرة، وعضو اللجنة الشعبية حديثه لموقع "بكرا".

وقال: الاقبال الواسع على الحملة تعددت دوافعه، لكن بالأساس الشعور بالإنتماء للشعب الفلسطيني وتضامنه التام مع الأخوة المنكوبين في غزة وبشاعة الجريمة التي لا تترك أي مجال للشك أن هنالك كارثة أنسانية يجب أن تتوقف، دفعا إلى الأقبال الكبير للحملة. 

وقال قاسم أن الحملة أستطاعت حتى الآن جمع أكثر من 250 الف شيكل بالإضافة إلى عدد كبير من الطرود والملابس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]