عبر عدد من اهالي المنطقة الشرقية المجاورة للمزبلة القديمة في مدينة الطيبة عن تذمرهم من الوضع الذي يعيشونه من تراكم اكوام كبيرة من النفايات في المنطقة، مشيرين الى ان مقاولين يلقون مخلفاتهم في المنطقة ناهيك عن القمامة التي يأتي بها اهالي المدينة ليلقوا بها في هذه المنطقة.
فبعد ان تم طمر المزبلة القديمة ويتم العمل على اخراج الغازات العادمة منها لا زال اهالي يلقون النفايات في الاراضي المجاورة للمزبلة.
وفي وقت يتم العمل فيه على تنظيف المزبلة، فإن االوضع اصبح مزريا اكثر من ذي قبل، من تراكم النفايات وانتشارها على الاراضي المجاورة. حتى صارت المزبلة مزبلتين.
كما واشتكى الاهالي الروائح المنبعثة من مخلفات اللحوم التي تلقى ضمن النفايات المختلفة في المنطقة والتي تسبب الأمراض، حيث ذكر احد سكان المنطقة اننا نعاني بسبب هذه المشكلة، اذا كان احد هؤلاء الذين يحضرون نفايتهم الى هنا يوافق على ان تلقى هذه النفايات امام بيته، كيف يقبل لنا ان نعيش بهذا الوضع.
ومن جهة اخرى نوه اهالي المنطقة بان بلدية الطيبة وزعت عدد كبير من الحاويات في مدينة الطيبة، لاستيعاب النفايات وعدم تراكمها في الشوارع وفي هذه المناطق، وكما قامت بوضع عدد من الحاويات الخاصة لإلقاء الحوم غربي مدينة الطيبة لتمنع مثل هذه الامور. ولكن ان اهالي الطيبة “لا يحبون ان يلقوا بهذه الحاويات وتعودوا وعودوا انفسهم وأولادهم على هذه الفوضى” فلماذا كل من يريد افراغ نفاياته ياتي من وسط المدينة ويمر باكثر من 3 حاويات ويفضل ان يلقيها على الارض ويفضل ان يملأ هذه الحاويات التي هي بالأصل لخدمة الاهالي”.
هذا وطالب اهال المنطقة من بلدية الطيبة وبالتحديد من وحدة البيئة، ان يجدوا حلا لهذه المشكلة مع العلم انهم يعلمون بما يجري هنا كما وتوجهوا قائلين “اين هم المراقبين الذين يدعونهم في وحدة البيئة هل يجلسون ليتقاضوا الاجور فقط ولا يؤدوا عملهم “.
هذا وتوجه اهالي المنطقة بكلمة لأهالي الطيبة:” بان النظافة من الايمان والحفاظ على النظافة واجب وليلقي كل شخص نفاياته في الحاوية القريبة منه، ان هذا فيه اكثر نظافة لبلدنا وأكثر ترتيبا فلا يجوز ان تكون مدينة بهذه الدرجة في عدم النظافة مع وجود حلول لعدم القائها في الشوارع.
ع”.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الله بعين!!