انطلق اليوم في مدينة الناصرة، مخيم اللغة الانجليزية الصيفي والذي يتميّز بأن معظم المرشدين فيه هم متطوعين أجانب.

هذا العام الأمر يبدو مختلفًا، فمن بين المتطوعات هنالك متطوعة "أجنبية نصراوي"، متطوعة تدعى مارلين قموع، إبنة عائلة قموع النصراوية ولكنها ولدت ونشأت في سويسرا مع عائلتها وها هي تعود الآن لتتطوع لخدمة أبناء مدينتها وأهلها.

بعد 25 عاما 

تحدثنا قليلًا مع مارلين التي لم تفارق الابتسامة وجهها وقالت أنه تعود للناصرة بعد غياب 25 عامًا، حيث كانت بزيارة للناصرة عندما كانت طفلة وقالت مارلين: انا سعيدة جدا بتواجدي في الناصرة التي ازورها لاول مرة منذ غياب سنوات، اطلعت على معالم المدينة الهامة وزرت الاقرباء، كذلك اعجبتني جدا جمالية كنيسة البشارة " البازيلكا " التي تعتبر احدى اهم معالم المدينة، وحقًا انوي ان ازور المدينة من جديد في السنوات القادمة ولكن لا افكر بالاستقرار في الناصرة حاليا لأن أمامي مشوار عمل والتزامات في سويسرا.

وتابعت : زرت حيفا واستمتعت ببحرها ولكن للناصرة سحر خاص، لأهلها، للعلاقات الطيبة، للأجواء الدافئة، الناصرة هي اجمل بلاد العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]