في حديثٍ لوسائل إعلام توقع د. محمود الخطيب، مختص في الإقتصاد الإسرائيلي، أن تنهار إسرائيل وتسلم بشروط المقاومة الفلسطينية لجهة رفع الحصار عن قطاع غزة خلال أسبوع من الآن، مستندا إلى أرقام إحصائية.
وقال الخطيب، إن للحرب على غزة آثارا اقتصادية كارثية على إسرائيل، التي وضعت ميزانية تغطي تكاليف 3 أسابيع من العمليات العسكرية، ما يوحي بوقف وشيك لعملية الجرف الصامد.
ضربة للسياحة
وأضاف الخطيب، أن القطاع السياحي وكذلك المالي في إسرائيل تلقى ضربة موجعة، فنسب الحجوزات لا تتعدى 30% في الفنادق على الرغم أنها في مثل هذا الوقت من السنة تصل إلى 100%، كما أن أغلب المنشآت السياحية أعطت لعمالها إجازات مفتوحة.
وتوقع أن يدخل الاقتصاد الإسرائيلي في تباطؤ شديد ما سيشكل خطرا كبيرا على قطاع البنوك لأن 50% من السكان يعانون من مديونية عالية وربما يؤدي الأمر الى انهيار القطاع.
ويؤكد المحلل الاقتصادي، أن إسرائيل خسرت حربها الاقتصادية وكذلك خسرت الحربين العسكرية والإعلامية.
10 مليارات شيكل
وتقول صحيفة هآرتس، إن الميزانية المخصصة للحرب ستصل هذا الأسبوع إلى 10 مليارات شيكل، ولكن السؤال المطروح، ما التكلفة الفعلية لمجمل ما خسرته إسرائيل جراء عدوانها على غزة.
وخلص الخطيب إلى حقيقة مفادها، "إن الصحافة الإسرائيلية بدأت تهيىء المواطنين أنه يمكن أن يكون هنالك اتفاق يتضمن فك الحصار عن غزة من خلال التشديد على أن معاناة المواطنين في غزة سبب الإرهاب كما يدعون".
وأضاف، "خلال أسبوع سنسمع عن اتفاق فيه كسر للحصار وأظن أن الحصار هذه المرة سيكسر من اتجاه البحر مع وجود قوات دولية تراقب البضاعة الداخلة إلى غزة".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
הפסידו כבוד, תשתיות, תקווה, חיים ובשביל מה? בשביל עוד 4 מיל בים? שווה את אלפי ההרוגים והפצועים? שווה את העתיד הקודר שהחמאס הביא על עמו? מתי יבינו שבכח הזרוע לא ישיגו דבר! רק הרס וחורבן על עצמם! עזה יכלה להיות פנינה אמיתית, חבל שהיא מונהגת ע"י קיצוניים פנאטיים חסרי כבוד שמוכנים להקריב את עמם למען מטרה משיחית לא מושגת. אותם מנהיגים שבכלל לא נמצאים על אדמת עזה או מתחת לאדמה, שחס וחלילה לא ישרטו