قالت إذاعة (أو آر إف) الحكومية أنه تم توجيه اتهامات إلى 20 شخصا في النمسا، بسبب الهجوم على لاعبي مكابي حيفا الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي خلال مباراة ودية ضد ليل الفرنسي.
وحددت وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة النمساوية هوية المشتبه بهم، ووجهت اتهامات ضدهم أمام نيابة سالزبورج، الولاية الفيدرالية التي استضافت المباراة. وكان الحادث العنيف، الذي وقع في مدينة بيشوفشوفين، قد تسبب في حالة استنكار مجتمعي ووسط الطبقة السياسية في البلد الاوروبي، حيث أدانت قيادات البلاد والحكومة ما حدث بشكل قاطع.
وأوقفت المباراة في الدقيقة 85 عندما قام العشرات، كلهم من ذوي الأصول التركية بحسب إذاعة (أو آر إف)، بنزول الملعب وهم يحملون أعلام تركيا وفلسطين ولافتات ضد إسرائيل. وتعرض اللاعبون الإسرائيليون لاعتداءات جسدية من قبل المهاجمين الذين نعتوهم بأنهم "قتلة الأطفال"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل حاليا ضد قطاع غزة.
وتدخلت الشرطة النمساوية، التي كانت قد بعثت إلى الاستاد بوحدة خاصة لمكافحة الإرهاب لأسباب أمنية، واستطاعت تهدئة الوضع في دقائق قليلة، إلا أنها لم تقم باعتقال أي شخص. وانتقدت الجالية اليهودية في فيينا بشدة عدم اعتقال أي شخص جراء الحادث، الذي جاء في بلد يعاني من علاقة حساسة تاريخيا مع إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق