عكا: بيت الحاجة زيدان اضحى عنوانا ورمزا للفعاليات الوطنية والرمضانية

بدعوة وتنظيم مجموعة "فلسطينيات"ومساندة للأهل في قطاع غزة، واستمرار النضال ضد مخطط التهجير في عكا، ونصرة لاهلنا في القدس، والتأكيد على حق العودة، واعادة الحياة الى قرانا المهجرة، فقد نصبت مجموعة " فلسطينيات" مساء امس خيمة العودة الرمضانية هذا العام في حديقة الحاجة ام احمد زيدان بمدينة عكا، وقد توافد عدد كبير لحضور الأمسية المتنوعة من عكا وسائر مدن وقرى البلاد .

بذريعة التطوير يتم التهجير

افتتحت اللقاء عريفة الأمسية فدوى دغش بعرض صور من غزة واسماء الشهداء، وبعدها تم وقوف الحاضرين دقيقة صمت حدادا على شهداء غزة، وتحدث جهاد ابو ريا من "فلسطينيات" حيث قال: ما يجري في عكا هو تهجير ولا يقل عن سياسة الابرتهايد،وذلك بذريعة تطوير البلدة القديمة مقابل تهجير سكانها الاصليين،ونحن نع انها سياسة متبعة ضد فلسطينيي الداخل منذ زمن بعيد .

جئنا لنزرع الأمل

وتحدث الدكتور صبري صيدم المحاضر في جامعة بير زيت الذي أسهب عن نضال الشعب الفلسطيني في غزة والحصار الذي يعيشونه وقال: كل من استشهد له اب سيكمل مسيرة النضال،وأنت يا أم احمد، انت فلسطين ، وجئنا للتضامن معك، لنزرع الامل هنا وندعم نضالك
.
الغد لنا

أما جمال جمعة الذي وصل من القدس وهو من حركة النضال ضد الجدار الفاصل قال في كلمته: يجب ان تحاكم اسرائيل في المحاكم الدولية ونحن نرفع رأسنا بشبابنا المناضلين فالغد لنا .

شعر وأدب

بعد الكلمات كانت محطات شعرية وأدبية حيث اتحف الشاعر سامي مهنا الحضور بقصيدة عن غزة، وقرأ اديب جرار مقدمة كتاب الرويس للكاتب ابراهيم ابو الهيجاء، الذي قام باهداءه الى آبائنا وامهاتنا وشهداء فلسطين الذين استشهدوا اثناء نضالهم ضد الاحتلال .

ومسك الختام كان للفنان هلال حطيني الذي قدم مقطعا موسيقيا من غنائه وعزفه على العود