في رسالته الى المجلس البلدي في شفاعمرو ، طالب عضو البلدية عن التحالف الوطني الديمقراطي –التجمع وابناء البلد- بتعطيل الات التصوير المنشترة في المدينة . وعلل حداد مطلبه ان الكاميرات تستخدم لمأرب سياسية للشرطة ، وهدفها تعزيز ادلتها في المحاكمات ضد شبابنا كحجة لملاحقتهم سياسيا وتمديد اعتقالهم وابعادهم عن المدينة .
واعتبر حداد ان ابطال مفعول الكاميرات واجبا وطنيا ، كونه يهدف الى حماية حاضر الشباب ومستقبلهم ، كما وانها تنقذنا كمدينة من الوقوع في فخ التعامل البريئ مع مشاريع وزارة الامن الداخلي واذرعها الامنية .
واعتبر حداد ان العنف لا يجتث بكاميرات مراقبة متناثرة هنا وهناك ، بل عبر توعية اجتماعية تُخطط وتديرها دار البلدية والجمعيات عبر تقوية النشاطات الغير منهجية . واضاف : هنا المشكلة والحل في ان : غياب نظرة تربوية شاملة يعني العودة الى العنف بكل مشتقاته ، وتطوير العمل الاجتماعي ودعم النشاطات الغير المنهجية يعني الحد من العنف كظاهرة وسلوك فردي .
من جهة اخرى، طالب حداد كافة المجالس المحلية في الداخل الفلسطيني بإتخاذ خطوة مماثلة، حماية لشباننا ومستقبلهم .
[email protected]
أضف تعليق