شارك العشرات من كوادر وابناء الحركة الاسلامية في مدينتي الطيبة والطيرة، قبل قليل، بالتظاهرة واعتصام رفع الشعارات الذي نظم على شارع 444 بالتحديد على مفترق الطيبة – الطيرة.
وتأتي هذه المظاهرة في احتجاجا على العملية العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة بما يعرف بـ"الجرف الصامد"، حيث دعا المتظاهرون السلطات الاسرائيلية وقف هذه العملية فورا.
وحمل المتظاهرون الشعارات المنددة بأعمال القتل، لا سيما قتل الشهيد محمد ابو خضير من شعفاط من قبل المستوطنين، كذلك ادانوا تواطؤ النظام المصري، الى جانب رفعهم الاعلام الخضراء ورايات الحركة الاسلامية.
وكانت الحركة الاسلامية في الطيبة، قد اصدرت بيانا جاء فيه فيما جاء:" ان اسرائيل، حاولت اخماد انتفاضة ثالثة ضد ظلمها، بالبدء بحرب بربرية جديدة على قطاع غزة ، غير مستفيدة من دروس الماضي (عمود الغيمة ، الرصاص المصبوب.. )، وهي تعلم كما في المرات السابقة انها لن تحقق أهدافها ولن تفلح في تركيع الشعب الفلسطيني ولا في القضاء على حماس، كل ما في الامر أنها ستقوم بما قامت به في حروبها السابقة ضد غزة وضد الشعب الفلسطيني ، الاغتيال والقتل والتدمير والحصار، وهذا ما حصل منذ ليلة الثلاثاء الماضي حيث اطلقت الحكومة يد الجيش في صب حممه النارية على غزة إنسانا وأرضا برا وبحرا لا تستثني شيئا حتى الأطفال والنساء ، فكان من حصاد هذه الحرب المسمومة التي اطلقوا عليها اسم " الجرف الصامد " : استشهاد اكثر من 100 فلسطيني منهم الأطفال والنساء والمدنيين العزل وجرح ، واصابة أكثر من 550 اخرين ( والعدد لا يتوقف عند هذا الحد ) وتدمير عشرات المنازل وتشريد أهلها ، وتدمير الكثير من البنى التحتية والاراضي والمؤسسات..".
وأضاف البيان:" في المقابل قامت حماس والمقاومة الغزية بإطلاق مئات الصواريخ على البلدات والمدن اليهودية المحيطة بغزة او البعيدة عنها حتى وصلت بعد الصواريخ الى مدينة حيفا ، وأصبح أكثر من مليوني مواطن يحتمون بالملاجئ كلما سمع دوي صفارات الانذار . .الخ ، فمن المستفيد يا ترى من هذه الحرب المجنونة ومن الذي سيدفع ثمنها ؟ والى متى ستتنكر حكومات اسرائيل المتعاقبة لحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس ؟ ومتى ستتوقف عن اضطهاده وملاحقته واعتقال ابنائه؟ حتى يتحقق الامن والاستقرار وتنعم المنطقة بالسلام.. لأن البطش والجبروت والتنكر لحقوق الاخرين واضطهادهم لا يمكن ان يجلب أمنا أو يحقق استقرارا".
[email protected]
أضف تعليق