صرح المحاضر في جامعة تل ابيب البروفيسور ايال زيسر، "أن الغضب المتراكم على الاقلية العربية في البلاد، انفجر في نهاية الامر، ولذلك فان على الشرطة ان تتصرف بعقلانية والا تعيد الى الاذهان احداث اكتوبر 2000".

وتأتي تصريحات ايال زيسر، خلال مقابلة اجراها معه مراسلنا اليوم، في اعقاب المواجهات التي اندلعت في البلدات العربية قبل ايام.

ولم يخفِ ايال سيزر، احتمال تأثر المشهد في العالم العربي، على هذه المواجهات قائلا:" لا شك لدي ان كل امر يؤثر على مثل هذه الامور، فخروج الشعوب العربية الى الشارع، هو الذي ددفع الشبان للخروج والتعبير عن غضبهم بهذه الصورة".

الكراهية تولد الكراهية

وأضاف:" السبب الرئيسي هو ليس مقتل محمد ابوخضير، السبب الرئيسي هو ان العرب في البلاد اصبحوا يشعرون بانهم في بيئة تضمر الكراهية لهم، فهم ارادوا ان يدفعوا بهذه الكراهية بالطريقة التي تعجبهم، امر طبيعي، عندما يشعر الانسان بان الجميع يكرهونه، فانه يحاول تغيير الوضع، وفي الوسط العربي شعروا بان اليهود يكرهونهم، والكراهية تولد الكراهية".

ومضى يقول:" ليس لدي شك بان المتظاهرين ليسوا من نشطاء الاحزاب العربية، اغلب هؤلاء الذين خرجوا، لديهم اسبقيات سلبية مع يهود التي اثرت على حياتهم، فيمكن ان نرى ان اغلبهم عاطلون عن العمل او حتى عاشوا مشاهد عنصرية، ويأملون ان تعود هذه الهبة على الوسط العربي بالفائدة، لان الشرطة وقيادة الجماهير العربية غير معنيتين بتصعيد الامور". 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]