أندلعت المواجهات مجددًا فجر اليوم بين الشرطة وبين المواطنين في الطيبة، وقلد علم موقع "بٌكرا" من مراسنا عُمر ربيع أن المواجهات أخذت منحًا أكثر حدة وجدية بعد أن بدأت بشكل طفيف ثُم هدأت.هذا وتستخدم الشُرطة العنف اتجاه المُتظاهرين وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت على المُتظاهرين المتواجدين عند مدخل البلد.

هذا وعلم موقع بُكرا أيضًا أن حرق الإطارات وتجمُهر الشباب، الذين منهُم مَن هُو مُلثّم مخفي الملامح في كُل من الطيرة وقلنسوة وباقة أيضًُا، علمًا ان هُنالك حالة استنفار في صفوف الشرطة في منطقة المثلث.

النشر الاوّل 

وكانت قد تجددت بعد موعد الفطور من مساء امس الجمعة، المواجهات بين شبان من مدينة الطيبة وقوات من الشرطة على شارع444 المحاذي للمدينة بالتحديد على مدخل الطيبة الرئيسي (الجسر).

وحسب المعلومات المستقاة فان مجهولين قاموا بإحراق عدة اطارات وسط الشارع ليغلقوا الشارع تعبيرا عن الغضب، حيث قامت الشرطة بإغلاق الشارع من الاتجاهين مصدرة تعليماتها للسائقين سلك طريق بديلة.

من جانبهم توجه عدد من وجهاء الطيبة وعلى راسهم الشيخ جواد مصاروة امام مسجد خالد بن الوليد الى محطة شرطة كدما بمحاولة منهم للضغط على الشرطة في سبيل اطلاق سراح الاربعة شبان المعتقلين لديها اثر الاحداث السابقة.

ويفيد مراسلنا ان اجواء متوترة تشهدها مدينة الطيبة اثر استشهاد الشاب محمد ابو خضيرة في شعفاط، كذلك انتشار اشاعة مفادها ان عصابة تدفيع الثمن اقتحموا المدينة للمس بالمساجد وتخريبها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]