المدير العام لبنك مركنتيل أوري باروخ: "التربية والتعليم هما أقوى سلاح يمكن استخدامه لسدّ الفجوات في المجتمع"
للسنة السادسة على التّوالي يقوم بنك مركنتيل بتوزيع 72 منحة دراسية على طلاب أكاديميين من الوسط العربي، وذلك في حفل ضخم ومميز أقيم مساء أمس الإثنين في فندق الـﭽولدن كراون بالناصرة وتولت عرافته الإعلامية إيمان القاسم- سليمان. ويأتي توزيع هذه المنح في إطار مشروع "إنطلق مع مركنتيل" الذي يتم بالتعاون بين البنك وجمعية "إنطلاقة نحو المستقبل" الناشطة في مجال التطوير الإجتماعي في البلاد. ويهدف هذا المشروع إلى رفع وتحسين التحصيل العلمي لطلاب الجامعات والكلّيات وتلاميذ المدارس الثانوية في شتى البلدات العربية.
وقد شارك في الحفل السيد أوري باروخ، المدير العام لبنك مركنتيل، السيد علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، السّيد رياض دبيني، مساعد المدير العام ومدير منطقة الناصرة في مركنتيل، السيد عوني أبو سالم، مدير منطقة عكا وكبار مسؤولي البنك، والسيدات شارون حزكيا، نَعَما بار وباتيا بسان من جمعية "هزنيك" التي تعمل بالتعاون مع مركنتيل في هذا المجال، ود. سعيد برغوث، مُركّز المشروع في الوسط العربي. كذلك شارك في الحفل عدد من مديري فروع مركنتيل في الوسط العربي، ورؤساء سلطات محلّية عربية. كما لوحظ حضور بارز لأهالي الطلاب الذين حصلوا على المنح، حيث وصلوا من رهط في الجنوب وحتى معليا وترشيحا في الشمال.
وكان أول المتحدّثين في الحفل رئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلاّم، الذي شكر في كلمته بنك مركنتيل على هذا المشروع الإنساني والتربوي المميز.
ثم تحدث المدير العام لبنك مركنتيل السيد أوري باروخ فقال: " ينشط بنك مركنتيل في المجتمع العربي منذ العام 1918، وطيلة هذه الفترة يهتم البنك بأن يكون له دور وحضور بارزان في مختلف مناحي الحياة. إذا أردت أن اقتبس جملة معبّرة جدّاً، سوف أختار مقولة نيلسون مانديلا، وهي: "التعليم أقوى سلاح يمكنك استخدامه لسدّ الفجوات"، ومن هذا المنطلق نحن نريد بالفعل ان نساهم في دعم وتطوير المجتمع العربي، وخاصة في مجال التربية والتعليم".
وأضاف السيد أوري باروخ أن مشروع "إنطلق مع مركنتيل" يحقّق هدفين مركزيين: الأول أنه يعزّز التواصل مع المجتمع ، والثاني أن الطلاب الأكاديميين يشكّلون نموذجاً شخصياً لتلاميذ المدارس الثانوية الذين يدركون أن بالإمكان تحقيق النجاح.
السيد رياض دبيني، مساعد المدير العام ومدير منطقة الناصرة ألقى كلمة ضمّنها أسمى مشاعر الفرح والسرور في هذه المناسبة المباركة وقال ضمن كلمته: " مشروع " إنطلق مع مركنتيل" الذي يشمل توزيع 72 منحة للطلاب الجامعيين و 6000 ساعة تعليمية لطلابنا في المدارس الثانوية قلب عندنا الموازين ليعود علينا بالأخذ أكثر من العطاء.
نحن في مركنتيل نعتبر أنفسنا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي نعيش فيه، نشعر بمسؤولية لمدّ يد العون للطلاب الجامعيين حسب الظروف الإجتماعية والإقتصادية ونعطي هؤلاء الطلاب فرصة العودة إلى بلداتهم لمدّ يد العون لتلاميذ المدارس الثانوية ليكونوا قدوةً صالحةً لهم.
من جهته قال السيد عوني أبو سالم، مدير منطقة عكا في مركنتيل: " إنّ مشروعَ "انطلق مع مركنتيل" الذي نجتمعُ اليومَ بصددِهِ هو جزءٌ من مشاريعَ عديدةٍ حرصْنا من خلالَها على صبِّ جهودِنا على النقاطِ الأكثرِ حيويةً لتطويرِ المجتمعِ العربيِّ. هذا المشروعَ يخدمُ عمليًا شريحتيْن هما في أمسِّ الحاجةِ إلى الدعمِ والمساندةِ: طلابَنا وطالباتِنا في المعاهدِ الأكاديميةِ العليا وطلابَنا في المدارسِ. هذا هو عمليا معنى العطاءِ الحقِّ ......أن تأخذَ لتعطيَ أنتَ بدورِكَ.
د.سعيد برغوت، مرَكّز مشروع "إنطلق مع مركنتيل" في الوسط العربي عبّر عن أمله في إستمرار المشروع مستقبلاً.
الطالبان شاكرخطيب ورنين سمعان، اللذان كانا من بين الحاصلين على منحة "إنطلق مع مركنتيل"، شَكرا البنك على دعمه لهما عبر هذه المنحة التي تمكّنهما من الدراسة بهدوء وتحقيق الإنجازات العلمية.
وفي نهاية الحفل تم توزيع المنح على الطلاب في أجواء ملؤها الفرح والسعادة. هذا وتخلّل الحفل معزوفات موسيقية ووصلات غنائية شنّفت الآذان قدّمتها فرقة بيت الموسيقى في شفاعمرو بقيادة الفنان المبدع عامر نخلة، ووجبة عشاء فاخرة.
[email protected]
أضف تعليق