قبل المونديال قام الكثير من مدربي المنتخبات الوطنية بمنع لاعبيهم من إقامة العلاقات ” الجنسية ” مع زوجاتهم وصديقاتهم للحفاظ على تركيزهم على البطولة ومنع تشتتهم مابين أدائهم داخل الملعب وخارجه، لكن يبدو أن هذه العملية قد جاءت بنتائج عكسية حيث خرجت جميع المنتخبات التي اتخذت مثل هذا الإجراء بحسب ما كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية .
منتخبات روسيا والبوسنة والهرسك وأيضاً تشيلي والمكسيك هي أبرز الفرق التي اتخذت هذا الاجراء الانضباطي لكن لم يتمكن أحد منها من العبور إلى أبعد من الدور الثاني حيث فشلت عملية تركيز الطاقات وتفجيرها في الملعب ، لكن هذا لا يعني أن السماح بها كان عملية ناجحة حيث خرجت العديد من الفرق الأخرى التي سمحت بالعلاقات كنيجيريا مثلاً التي سمحت بها مع الزوجات لكن ليس مع الصديقات .

يذكر أن هذه المسألة تخضع لضوابط كثيرة من مدربي المنتخبات حيث منع سكولاري الحركات الاعتراضية في العلاقات في وقت سابق للحفاظ على اللاعبين في حين حددت إدارة المنتخب الفرنسي أوقاتاً معينة للاعبين ، أما كوستاريكا فمنعتها في الدور الأول وسمحت بها في الثاني 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]