انتهى الدور الأول من المونديال وشهد معه خروج مؤسف لكل الفرق الأسيوية بلا استثناء ولم تقدم فرق القارة الصفراء ما يشفع لها عن الجماهير اللهم إلا المنتخب الاسترالي القادم من قارة الاوقيانوس والمحسوب على أسيا في التصفيات.
ودخل أسيا المونديال بأربعة منتخبات هي استراليا، كوريا الجنوبية، اليابان وإيران وودعت الأربع منتخبات البطولة من الدور الأول بل واحتلت جميعا المركز الأخير في مجموعتها في فشل ذريع للكرة الأسيوية.
وسقط المنتخب الاسترالي في المجموعة الثانية بجانب اسبانيا، هولندا وتشيلي وخسر الثلاث مباريات جميعها رغم تقديمه لأداء هجومي جيد إلى حد ما ولكن ذلك لم يشفع له حتى للحصول على نقطة وحيدة فمني مرماه بتسعة أهداف وأحرز ثلاثة فقط ليخرج بصفر من النقاط ويعود الكانغارو على بلاده.
أما المنتخب الياباني فوقع في المجموعة الثالثة مع كولومبيا، اليونان وكوت ديفوار ولم يقدم أحفاد الساموراي مع المدرب زاكاروني الكثير فاحتلوا المركز الأخير بعد تعادل سلبي وحيد مع اليونان خرجوا به بنقطة وحيدة وخسروا المباراتين الأخريتين.
وأحرز هجوم اليابان هدفين فقط بينما مني مرمى الكمبيوتر الياباني بستة فيروسات اجتاحت نظام دفاعاته وأطاحت به من الخدمة عائدا مرة أخرى إلى مصانعه في اليابان لعدم الصلاحية.
أما ثالث منتخبات أسيا وهي إيران فجاءت في المجموعة السادسة بجانب الأرجنتين، نيجيريا والبوسنة ولكنها أيضا اكتفت بالخروج بنقطة وحيدة من تعادل أمام نيجيريا سلبي وقدمت مباراة جيدة أمام الارجنتين وكادت تخرج متعادلة لولا هدف البرغوث ميسي في الدقيقة الأخيرة قبل أن تضيع فرصة التأهل في المباراة النهائية بالخسارة أمام البوسنة وتخرج من البطولة أخيرا في مجموعتها.
وأحرز هجوم إيران هدفا وحيدا في البطولة بينما اهتزت شباكهم بأربعة أهداف لتواصل سلسلة الاهتزاز الأسيوية في المونديال.
أما أخر منتخب أسيوي شارك في المونديال فكان كوريا الجنوبية والذي احتل المركز الأخير أيضا في مجموعته الثامنة بعد بلجيكا، الجزائر وروسيا على الترتيب ولم يحقق المنتخب الكوري الجنوبي المأمول فتعادل في مباراة وحيدة أمام روسيا وخسر من الجزائر وبلجيكا.
وأحرز هجوم المنتخب الكوري ثلاث أهداف بينما مني مرمى الشمشون الكوري بستة أهداف.
وكان أفضل منتخب أسيوي من حيث الأداء فكان استراليا رغم أنها المنتخب الأسيوي الوحيد الذي لم يحقق أي نقاط ولكنه كان منظما ومهاجما ووقع حظه السيئ في مجموعة هي الأصعب.
وجاء هداف أسيا في المونديال هو تيم كاهيل نجم استراليا أيضا والذي سجل هدفين في المونديال الحالي.
وستكون منتخبات أسيا مطالبة بتقديم أداء أفضل من ذلك في البطولة المقبلة حتى لا تصبح مهدده بفقدان مقعد لها في المونديال لصالح قارة أفريقيا الصاعدة بقوة والتي تقدم منتخباتها أدائا قويا للمونديال الثاني على التوالي.
[email protected]
أضف تعليق