مباراة يوم غد بين الجزائر وألمانيا في مونديال البرازيل ضمن دور الثمن نهائي، ربما تعني الكثير لكبار السن من محبي كرة القدم اكثر من الشباب، وهذه المباراة تعيد الى الاذهان لقاء "المؤامرة " في مونديال 1982 في اسبانيا حين نجح المنتخب الجزائري من صعق الالمان المدججين بالنجوم بالنتيجة 2-1، لكن المؤامرة حدثت لاحقا بين المانيا والنمسا لإقصاء الجزائر من متابعة مشوارها في المونديال.
مراسل "بكرا" استذكر المشهد القديم مع عدد من محبي كرة القدم في عكا مستوضحًا منهم امكانية فوز الجزائر "والانتقام" من المانيا في لقاء الغد ؟!!
ربما تتحقق المفاجئة بفوز الجزائر
بدوره فقد قال د. احمد بدران – طبيب العائلة : انا درست الطب في المانيا، فمع محبتي وعشقي للألمان، لكنني لن اكون سعيدًا في حال فاز الالمان على الجزائر، فالعواطف تلعب دورا هاما في هذا اللقاء وعلى كل عربي تشجيع الجزائر في لقاء الغد، ونأمل ان تفوز الجزائر .
اما المشجع محمد حسين فقد قال: لا شك ان المنتخب الجزائري رفع من هاماتنا ونأمل له الفوز على المانيا.
بدوره قال حسين سروان: في هذا المونديال شاهدنا العديد من المفاجئات وخاصة من المنتخبات المتواضعة ،ومنتخب الجزائر منتخب قوي على مستوى اللياقة البدنية والروح القتالية، ولا استبعد فوز الجزائر على المانيا.
وقال المشجع حسين الجمل :اذا لعبت الجزائر بنفس المستوى والروح كما في لقاءها مع كوريا وروسيا فلا استبعد الفوز على المانيا.
وفي السوق الشعبي التقى مراسلنا بالكاتب والمربي السابق نظير شمالي الذي قال: منتخب الجزائر جدير بالاحترام، وكما عودنا الشعب الجزائري في التضحيات والكبرياء فقد شاهدنا منتخبا قويا مقاتلا ونأمل له الفوز على المانيا غد الاثنين.
[email protected]
أضف تعليق