صدر ضمن السلسلة الأكاديمية لمركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، كتاب جديد تحت عنوان "ببليوغرافيا مختارة حول المجتمع الفلسطيني في إسرائيل 1990 – 2010"، وذلك في 100 صفحة من القطع المتوسط. حرر الكتاب وقدم له د. مهند مصطفى الباحث في مركز دراسات ود. يوسف جبارين،المدير العام للمركز. وهو عبارة عن رصد للأدبيات العلمية التي كتبت حول المجتمع العربي الفلسطيني خلال الفترة 1990-2010، في اللغات الثلاث، العربية، الانجليزية والعبرية.
وجاء في مقدمة الإصدار: "يهدف هذا الكتاب إلى تعزيز روافد المعرفة العلمية والأكاديمية والاجتماعية حول المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، ويصبو إلى رصد الأدبيات التي تناولت موضوعة هذا المجتمع من مختلف الجوانب البحثية والمعرفية". ويعتبر الكتاب الجزء الأول من هذه السلسلة، بينما سيتطرق الجزء الثاني الى باقي المجالات وخاصة السياسية منها.
تجدر الإشارة إلى أن الفصل الأول في الكتاب يحتوي على "الكتب العامة" كمدخل عام حول المصادر التي بحثت في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل وتطوره، وأما الفصل الثاني فإنه مخصص للقانون والحقوق تحت عنوان "المكانة القانونية"، الفصل الثالث جاء تحت عنوان "التربية والتعليم" وقد عالج الفصل الرابع "التعليم العالي والأكاديمي" وأما الفصل الخامس فقد بحث في موضوع "الحكم المحلي" واختتم الكتاب الفصل السادس الذي تناول موضوع "التصورات المستقبلية". ويشمل كل فصل من الكتاب مسحًا لغالبية الكتب الأكاديمية، المقالات العلمية في المجلات العلمية والكتب الأكاديمية المحررة، والرسائل الجامعية التي بحثت وعالجت الموضوع في اللغات الثلاثة، العربية والعبرية والانجليزية.
وقال المحرران د. مهند مصطفى ود. يوسف جبارين: "الكتاب عبارة عن محاولة لرصد الإنتاج المعرفي حول الفلسطينيين في إسرائيل، بسبب كونها مواضيع هامة للطلاب الجامعيين والباحثين، ورأينا من الأهمية بمكان تخصيص الجزء الأول من هذا المشروع للمجالات المذكورة ونأمل الاستمرار والإحاطة بكافة الأدبيات التي بحثت المجتمع العربي الفلسطيني والانتقال إلى موضوعات أخرى تقع أيضًا في صلب اهتمام الطلاب الجامعيين والباحثين في الجزء الثاني. كما اننا نطمح بعد اصدار الجزء الثاني ان نقوم بتحليل معرفي للأدبيات الصادرة في الجامعات وخاصة رسائل الماجستير والدكتوراة في العلوم الاجتماعية التي تتعلق بالمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، بحيث ننتقل بهذا المشروع من الجانب الرصدي الى الجانب التحليلي النوعي والكمي".
[email protected]
أضف تعليق