كرّم المجلس العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في جلسته التي عقدت أمس السبت في مدينة شفاعمرو، رافضي الخدمة العسكرية الالزامية، من العرب الدروز واليهود، ومن القابعين في هذه المرحلة في السجون، أو خرجوا منها لتوهم، أو أنهم على وشك قضاء محكوميات عسكرية ضدهم.
وشارك في التكريم الى جانب رئيس الجبهة النائب محمد بركة، والسكرتير العام للحزب الشيوعي الكاتب محمد نفاع، والنائبان، دوف حنين وعفو اغبارية، وعضو قيادة الجبهة المهندس رامز جرايسي، ونائب رئيس الجبهة د. زهير الطيبي، وسكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة، والكاتب نمر نمر ورئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية غالب سيف، وسكرتير عام الشبيبة الشيوعية أمجد شبيطة.

وقال النائب بركة مع بدء التكريم، إننا نعتز بهؤلاء الشبان الذين قرروا المواجهة ويتحدون القانون القسري المفروض عليهم، ونحن على علم بوجود مئات آخر من الشبان، الذين اختاروا أساليب متعددة في رفض الخدمة من الشبان العرب الدروز واليهود، ونحن نحييهم أيضا، ولكن اليوم يأتي التكريم قبل 24 ساعة من دخول الشاب عروة سيف الى السجن العسكري لقضاء اول محكومية له، للانضمام الى رفيقيه في هذه المرحلة عمر سعد وأوريئيل فوريرا، وغيرهما.

وجرى تكريم، الشاب عروة غالب سيف، الذي يبدأ هذا الأسبوع في قضاء محكوميات عسكرية، والشاب أجود جمال زيدان، وعنان شاهين، وسامر صالح عساقلة، وعمر زهر الدين سعد، والشاب أوريئيل فوريرا، وسيف ابو سيف، وشادي محمد عامر، وعامر جابر عساقلة، وتيمور سعيد سلامة، ومحمود جهاد سعد.

ووجه المجلس تحياته الحارة الى الشبيبة الشيوعية، والشباب الجبهويين، وقوى شبابية أخرى، انضمت الى المشروع الكفاحي الابداعي "تساهل ما بيستاهل"، الذي قضّ مضاجع المؤسسة الأمنية ومكتب نتنياهو، الذي حاول الغاء مشاركة هذا البرنامج في مؤتمر رفض مؤامرة التجنيد في مدينة سخنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]